
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيواصل أداء مهامه حتى انتهاء ولايته في عام 2027، وذلك رداً على تكهنات بأنه قد يكون هناك ضغوط عليه للاستقالة إذا خسرت الحكومة تصويت الثقة الشهر المقبل.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "التفويض الذي منحني إياه الشعب الفرنسي، ولا أحد غيره، هو تفويض سأُنفذه حتى نهاية ولايتي".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، أنه سيتفاوض مباشرة مع النواب الأسبوع المقبل، محذّراً من إجراء انتخابات جديدة، في ظل معركته لمنع البرلمان من إجباره على الاستقالة، عبر تصويت على الثقة، في 8 سبتمبر المقبل.
ووصفت "بلومبرغ" قرار بايرو المفاجئ بإجراء تصويت على الثقة، بأنه أعاد فرنسا إلى "حافة الشلل السياسي"، ما يهدد باضطرابات مالية واقتصادية محتملة.
وفي ظل افتقار بايرو إلى الأغلبية البرلمانية، وتوحد الأحزاب المعارضة ضده بهدف إسقاطه، تواجه البلاد خطر الدخول في فراغ حكومي، وغياب رؤية واضحة للتعامل مع عبء الدين العام، الذي وصفه رئيس الوزراء بـ"المدمر".