انتخابات عمدة نيويورك.. تقدّم كبير لزهران ممداني في أحدث استطلاع

time reading iconدقائق القراءة - 3
زهران ممداني مع مؤيديه في مدينة نيويورك. 25 يونيو 2025 - reuters
زهران ممداني مع مؤيديه في مدينة نيويورك. 25 يونيو 2025 - reuters
دبي-الشرق

أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية "سيينا"، تقدماً كبيراً لزهران ممداني، المرشح لانتخابات عمدة مدينة نيويورك.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 46% من الناخبين المرجّح مشاركتهم يخططون للتصويت لزهران ممداني، العضو الحالي في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك.

وأظهر الاستطلاع أن دعم ممداني يمتد عبر مختلف المجموعات العرقية والإثنية، لكنه أقوى بشكل خاص بين الشباب وأصحاب الشهادات العليا.

في المقابل، قال 24% إنهم سيصوتون للحاكم السابق لنيويورك أندرو كومو، الذي يخوض السباق كمرشح مستقل بعد خسارته الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في يونيو الماضي. 

وحصل الجمهوري كيرتس سليوا على 15%، والعمدة الحالي إريك آدامز على 9% فقط، وهو الذي يخوض الانتخابات عبر خط مستقل بعد فضائح فساد أضعفت موقفه.

استطلاع "نيويورك تايمز" وكلية "سيينا" لانتخابات عمدة نيويورك

46% لزهران ممداني.

24% حاكم الولاية السابق أندرو كومو.

15% الجمهوري كيرتس سليوا.

9% عمدة نيويورك الحالي إريك آدامز.

5% مترددون.

لكن إذا انسحب كل من سليفا وآدامز، واقتصرت المنافسة على مواجهة مباشرة بين ممداني وكومو، فإن الاستطلاع أظهر أن تقدّم ممداني سيتقلّص إلى 48% مقابل 44% لصالح كومو.

وشمل  الاستطلاع الذي أجري في الفترة ما بين 2 و6 سبتمبر، 1284 ناخباً من المرجح مشاركته في الانتخابات.  

وقالت "نيويورك تايمز"، إنه مع بقاء أقل من شهرين على يوم الانتخابات، يُعتبر هذا السباق من أكثر السباقات عاصفة في تاريخ نيويورك الحديث، بعد فضائح فساد لاحقت آدامز، ومحاولة عودة كومو بعد 4 سنوات من استقالته، والصعود المفاجئ لممداني.

وأظهر الاستطلاع أن سر نجاح ممداني يعود إلى عاملين رئيسيين: الصورة الإيجابية التي يحملها الناخبون عنه، وقناعتهم بأنه الأفضل لمعالجة قضيتي الإسكان وتكاليف المعيشة.

ووصف نحو 60% من الناخبين المرجحين ممداني بأنه "ملهم"، و"صاحب شخصية جيدة"، و"يهتم بالناس مثلهم"، وهو المرشح الوحيد الذي ينال نظرة إيجابية من غالبية الناخبين، رغم حملات الهجوم ضده. 

كما أن اقتراحه بتجميد الزيادات على الشقق المؤجرة وفق نظام تثبيت الإيجارات حظي بتأييد واسع، إذ أيده نحو 70% من الناخبين، بينهم مؤيدين لكومو وآدامز. كما أيدت غالبية فرض ضرائب أعلى على الأثرياء.

من القضايا اللافتة أيضاً، موقف ممداني من الحرب الإسرائيلية في غزة، إذ قال 43% من الناخبين إنهم يؤيدون موقفه، مقابل 16% فقط لصالح كومو.

ويُعرف ممداني بمواقفه المؤيدة لحقوق الفلسطينيين وانتقاده للحرب الإسرائيلية على غزة. في المقابل، يعد كومو حليفاً لإسرائيل ومدافعاً عن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.

تصنيفات

قصص قد تهمك