مكالمة هاتفية بين ترمب وشي الجمعة وتقارير عن قمة محتملة قريباً

الاتصال يجري 9 صباحاً بتوقيت واشنطن.. وتيك توك والرسوم على رأس الأجندة

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جين بينج في قاعة الشعب الكبرى في بكين. 9 نوفمبر 2017 - REUTERS
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جين بينج في قاعة الشعب الكبرى في بكين. 9 نوفمبر 2017 - REUTERS
دبي -الشرق

قال مسؤول أميركي الخميس، إن المكالمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والصيني شي جين بينج ستجري في التاسعة من صباح الجمعة، بتوقيت واشنطن، وذلك، وسط تقارير عن اقتراب إنجاز ترتيبات عقد قمة بين الزعيمين في أكتوبر، وفق ما نقلت "بلومبرغ".

وستكون هذه أول مكالمة مباشرة بين زعيمي أكبر اقتصادين في العالم منذ يونيو، ويتصدر جدول المكالمة، مستقبل تطبيق "تيك توك" المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، بعد الإعلان عن ملامح صفقة بيع عمليات تيك توك بالولايات المتحدة إلى مشترين أميركيين، وكذلك، هدنة الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين.

وقالت "بلومبرغ"، إن المكالمة تأتي في "لحظة مفصلية للطرفين"، إذ سيتابعها العالم عن كثب لرصد أي مؤشر على إمكانية عقد أول لقاء مباشر بين ترمب وشي منذ عودة الرئيس الأميركي إلى البيت الأبيض.

وكان مفاوضون من البلدين قد توصلوا مطلع هذا الأسبوع إلى اتفاق مبدئي يضمن استمرار عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة ضمن إطار قانون الأمن القومي.

وبموجب الترتيب، ستستحوذ على العمليات الأميركية للشركة تحالف يشمل "أوراكل كورب" و"أندريسن هورويتز"، وشركة الأسهم الخاصة "سيلفر ليك مانجمنت"، بحسب مصادر مطلعة، إلا أن تفاصيل الخطة الكاملة لا تزال غير واضحة.

وأكد مسؤولون أن ترمب وشي سيحتاجان إلى حسم التفاصيل خلال محادثتهما.

والخميس، قال ترمب إن بلاده تقترب من التوصل إلى اتفاق مع الصين لنقل ملكية"تيك توك"، إلى شركات أميركية لكنه قد يمدد المهلة المحددة لتخارج الصين.

وأضاف ترمب خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق. قد نجري تمديداً مع الصين، لكنه تمديد يستند إلى الشروط نفسها التي لدينا الآن، وهي شروط جيدة للغاية".

وقال ترمب إن الذراع الأميركية للتطبيق قد تساوي عشرات المليارات من الدولارات، وأضاف في تصريح بواشنطن الثلاثاء، قبل مغادرته إلى المملكة المتحدة: "لا أحب أن أرى قيمة كهذه تُلقى من النافذة".

انفراجة نسبية

وتأتي مكالمة الجمعة، أيضاً وسط انفراجة نسبية بين واشنطن وبكين، بعدما تراجع الطرفان عن سلسلة الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضت في وقت سابق من هذا العام، وأثارت قلق الأسواق وزادت المخاوف من ركود عالمي.

ومدد ترمب الهدنة الحالية 90 يوماً إضافياً، تنتهي في أوائل نوفمبر.

وتظل الإجراءات الصينية ضد شركة تصنيع الرقائق "إنفيديا" نقطة خلاف عالقة بين الجانبين. فقد أعلنت السلطات الصينية في سبتمبر، نتائج تحقيق أولي خلص إلى أن "إنفيديا"، انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار بعد استحواذها على شركة "ميلانوكس تكنولوجيز"، لصناعة معدات الشبكات.

وأعرب المسؤولون الأميركيون عن استيائهم من القيود الجديدة خلال محادثاتهم مع المفاوضين الصينيين هذا الأسبوع.

وكان ترمب قد توصل إلى اتفاق مع "إنفيديا" يسمح لها بشحن بعض الرقائق إلى الصين مقابل حصول الحكومة الأميركية على 15% من عائدات المبيعات.

ومن القضايا الأخرى المتوقع طرحها في المحادثات، القيود على تصدير المعادن النادرة الضرورية لشركات التكنولوجيا الأميركية المتقدمة، وكذلك احتمال إبرام الصين صفقة لشراء طائرات من شركة "بوينغ".

ورغم استمرار الهدنة، دعا ترمب حلفاءه إلى تشديد العقوبات على الصين والهند بسبب شرائهما للنفط الروسي، في محاولة لزيادة الضغط الاقتصادي على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإنهاء حربه في أوكرانيا.

تصنيفات

قصص قد تهمك