ميرتس: سنقرر موقفنا من فرض عقوبات على إسرائيل قبل قمة الاتحاد الأوروبي

المستشار الألماني: أفعال إسرائيل في غزة لا تتفق مع أهدافها المعلنة

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يصافح المستشار الألماني فريدريش ميرتس، لدى وصوله إلى مدريد، 18 سبتمبر 2025 - REUTERS
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يصافح المستشار الألماني فريدريش ميرتس، لدى وصوله إلى مدريد، 18 سبتمبر 2025 - REUTERS
مدريد/دبي-رويترزالشرق

قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال زيارة إلى مدريد الخميس، إن ألمانيا ستتخذ قرارها بشأن ما إذا كانت ستدعم فرض عقوبات على إسرائيل قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي في كوبنهاجن في أكتوبر المقبل، مضيفاً أن برلين سيكون لديها موقفاً خلال نقاشات الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.

وقال ميرتس إنه يتفق مع التقييم القائل بأن إجراءات إسرائيل في غزة لا تتناسب مع أهدافها المعلنة، لكن ألمانيا لا تتفق مع الرأي القائل بأنها تصل لمستوى الإبادة الجماعية.

وذكر أن ألمانيا لا ترى في الاعتراف بدولة فلسطينية "أمراً مطروحاً للنقاش حالياً".

وأعلنت كل من بريطانيا وفرنسا، وكندا، وأستراليا، وبلجيكا أنها ستعترف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.

تعليق صادرات الأسلحة لإسرائيل

وألمانيا هي ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة، إلا أنها علقت الشهر الماضي، صادراتها من الأسلحة التي يمكن استخدامها في قطاع غزة بسبب خطة إسرائيل توسيع عملياتها هناك.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تقر فيها ألمانيا الموحدة، برفض الدعم العسكري لحليفتها القديمة.

وقال ميرتس، في أغسطس، إن قرار برلين جاء رداً على خطة إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة. وأضاف في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية ARD أنه "لا يمكننا تقديم أسلحة في صراع يجري الآن بالوسائل العسكرية فقط. نريد المساعدة دبلوماسياً، ونحن نقوم بذلك".

وأشار ميرتس إلى أن "توسيع نطاق العمليات الإسرائيلية في غزة قد يودي بحياة مئات الآلاف من المدنيين وسيتطلب إخلاء مدينة غزة بأكملها".

وجاء هذا القرار في أعقاب ضغوط متزايدة من الرأي العام والشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي بسبب الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تفرض إسرائيل قيوداً شديدة على إمدادات الغذاء والماء.

وقال ميرتس في كلمة ألقاها في برلين الأربعاء، إن انتقاد الحكومة الإسرائيلية "يجب أن يكون ممكناً... لكن صورة بلادنا تتضرر عندما يصبح هذا النقد ذريعة لكراهية اليهود، أو حتى إذا أدى إلى المطالبة بأن تدير ألمانيا ظهرها لإسرائيل".

وفي وقت سابق من سبتمبر الجاري، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية لرويترز إن برلين ستدعم قرار الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين، لكنها لا تعتقد بأن الوقت قد حان للاعتراف بدولة فلسطينية.

وأضاف المتحدث "ألمانيا ستدعم قراراً كهذا يصف ببساطة الوضع الراهن في القانون الدولي"، مشيراً إلى أن برلين "دائما ما أيدت حل الدولتين، وتطالب به على الدوام".

تصنيفات

قصص قد تهمك