قال رئيس منتدى "دافوس" الاقتصادي كلاوس شواب، إنه من غير المرجح توجيه دعوة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لحضور المنتدى الاقتصادي مرة أخرى، بعدما دأب على حضور الحدث الاقتصادي الأهم عالمياً في دوراته السابقة.
وفي مقابلة مع صحيفة "إن زاد زاد" السويسرية، قال شواب رداً عن سؤال إذا كان سيوجه دعوة في المستقبل إلى ترمب لحضور الحدث: "يجب علي أن أدخل إلى غرفة هادئة وأفكر جيداً في الأمر، ولكن من المرجح أن تكون إجابتي بعد خروجي هي لا".
وأكد شواب أنه ليس نادماً على دعوة ترمب سابقاً، وقال إن "المنتدى لا يدعو شخصيات فردية، ولكنه يحاول تمكين صناع القرار من المشاركة في دافوس"، مضيفاً: "ندعو رئيس الولايات المتحدة لأنه بلا شك، أحد الشخصيات الحاسمة في العالم".
من دون بايدن
ولن يظهر الرئيس الأميركي جو بايدن في قمة دافوس الافتراضية، التي لم تكن أبداً حدثاً ثابتاً على جدول أعمال البيت الأبيض، حتى وإن وعدت الإدارة الجديدة بإعادة إحياء سياسة خارجية تعددية، بعد أربع سنوات على نهج دونالد ترمب وسياسة "أميركا أولاً". وشارك ترمب باعتباره رئيساً للولايات المتحدة، مرتين في دافوس.
ولكن شواب عبر عن أمله في حضور بايدن منتدى دافوس، الذي ستحتضنه سنغافورة في مايو المقبل، أو في منتدى دافوس الرئيسي، بجبال الألب السويسرية العام المقبل.
وبدلاً من الاجتماع التقليدي الذي يحضره عدد من قادة العالم، وكبار الرؤساء التنفيذيين، سيتم بث سلسلة من الاجتماعات الافتراضية عبر الإنترنت اعتباراً من الاثنين، ويحمل عنوان "عام حاسم لإعادة بناء الثقة".
وستسلط الأضواء على الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي سيلقي خطاباً الاثنين، في افتتاح الفعالية التي تستمر حتى الجمعة المقبل. والشخصيات الكبيرة المشاركة هي المستشارة أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين التي ترأس الهيئة التشريعية للاتحاد الأوروبي.