"بلومبرغ": موسكو وفرت خُمس اليورانيوم المخصب للمفاعلات الأميركية في 2024

time reading iconدقائق القراءة - 2
مخزن للوقود النووي المستهلك في محطة سان أونوفر لتوليد الطاقة النووية بالقرب من سان كليمنتي بولاية كاليفورنيا- 21 أبريل 2022 - Reuters
مخزن للوقود النووي المستهلك في محطة سان أونوفر لتوليد الطاقة النووية بالقرب من سان كليمنتي بولاية كاليفورنيا- 21 أبريل 2022 - Reuters
دبي-الشرق

أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الطاقة الأميركية أن روسيا لا تزال المورّد الأكبر لوقود المفاعلات النووية إلى الولايات المتحدة خلال العام الماضي، رغم دخول الحظر المفروض على واردات اليورانيوم المخصب من موسكو حيّز التنفيذ في مايو الماضي.

وبحسب تقرير نشرته إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الثلاثاء، وفّرت روسيا 20% من إجمالي اليورانيوم المخصب المستخدم في أسطول المفاعلات التجارية في الولايات المتحدة، انخفاضاً من نحو 27% في عام 2023، بحسب بلومبرغ.

وذكرت "بلومبرغ"، أن الشحنات الروسية إلى الولايات المتحدة تواصلت رغم إقرار تشريع يحظر استيراد وقود المفاعلات من روسيا عقب الحرب الروسية في أوكرانيا.

ودخل الحظر حيّز التنفيذ في أغسطس 2024، لكنه يتيح لوزارة الطاقة الأميركية منح إعفاءات حتى عام 2028 في حال عدم توافر بدائل أخرى أو إذا اعتُبرت الواردات ضرورية للمصلحة الوطنية. ومن بين الشركات التي حصلت على إعفاءات Constellation Energy Corp، وCentrus Energy Corp.

وتأتي هذه الأرقام في وقت تضغط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أوروبا ودول أخرى لتقليص اعتمادها على النفط والغاز الروسيين.

وكان الكونجرس الأميركي خصّص العام الماضي مليارات الدولارات لوزارة الطاقة بهدف إعادة إحياء القدرة شبه المتوقفة على إنتاج وقود المفاعلات محلياً، ومن المتوقع أن تبدأ الوزارة بصرف تلك الأموال قريباً.

وفي مايو 2024 ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الشركات الأميركية تدفع نحو مليار دولار سنوياً مقابل اليورانيوم المخصب من شركة "روساتوم"، وهي شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية.

واستمرت هذه المدفوعات حتى بعد أن كشفت الوثائق في 2023، أن الشركة الروسية كانت تعمل على تزويد صناعة الأسلحة الروسية بالمكونات والتكنولوجيا والمواد الخام لوقود الصواريخ.

وتعد روسيا أكبر مورد لليورانيوم المخصب في العالم، ويأتي حوالي 24% من اليورانيوم المخصب الذي تستخدمه محطات الطاقة النووية الأميركية من روسيا.

تصنيفات

قصص قد تهمك