ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من غزة

time reading iconدقائق القراءة - 3
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة الرياض. 3 ديسمبر 2024 - REUTERS
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة الرياض. 3 ديسمبر 2024 - REUTERS
دبي -الشرق

تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً، مساء الأحد، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خلاله الجانبان على ضرورة رفع المعاناة الإنسانية فوراً عن الشعب الفلسطيني، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، جرى خلال الاتصال استعراض تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في القطاع، وتعزيز جهود إحلال الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وذكرت الوكالة أنه تم التأكيد على ضرورة رفع المعاناة الإنسانية فوراً عن الشعب الفلسطيني والانسحاب الإسرائيلي الكامل، كما تم الاتفاق على أهمية البدء في خطوات عملية لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.

وبحسب "واس"، بحث الجانبان أيضاً التعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتعاونت الرياض وباريس مؤخراً في عدة تحركات دعماً للقضية الفلسطينية، من بينها عقد مؤتمر "حل الدولتين" برئاسة سعودية-فرنسية مشتركة في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في سبتمبر، بهدف ترسيخ الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.

وأسفر المؤتمر الدولي رفيع المستوى عن اعتماد "إعلان نيويورك" الذي حظي بتأييد استثنائي من الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 142 صوتاً.

وشهد المؤتمر إعلان عدد من الدول اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وهي فرنسا، وبلجيكا، ومالطا، ولوكسمبورج، وإمارة موناكو، وأندورا، وذلك بعد يوم من إعلان بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال.

كما تعاونت السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى بلجيكا والدنمارك وآيسلندا وإيرلندا واليابان والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة، في إطلاق التحالف الطارئ للاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية.

ويأتي إنشاء هذا التحالف استجابةً للأزمة المالية غير المسبوقة التي تواجه السلطة الفلسطينية، بهدف تثبيت أوضاعها المالية وضمان قدرتها على الحكم وتقديم الخدمات الأساسية والحفاظ على الأمن، وهي جميعها عناصر أساسية لاستقرار المنطقة وصون حل الدولتين، بحسب "واس".

وأضافت الوكالة أن التحالف استقطب مجموعة واسعة ومتنوعة من الدول والشركاء الداعمين من مختلف المناطق، حيث قدّم العديد منهم مساهمات مالية كبيرة وتعهد بدعم مستدام.

وتابعت "واس": "يعكس هذا الانخراط الجماعي الإجماع الدولي الواسع على ضرورة منع انهيار السلطة الفلسطينية وحماية أسس السلام". 

تصنيفات

قصص قد تهمك