ترمب يحذر حماس من "نهاية قاسية إذا لم تفعل الصواب"

الرئيس الأميركي: "روح الحب والدعم للشرق الأوسط لم نشهدها منذ ألف عام"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ينتظر وصول رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إلى البيت الأبيض في واشنطن، الولايات المتحدة. 20 أكتوبر 2025 - رويترز
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ينتظر وصول رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إلى البيت الأبيض في واشنطن، الولايات المتحدة. 20 أكتوبر 2025 - رويترز
دبي-الشرق

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إن العديد من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أبلغوه أنهم مستعدون لـ"الدخول إلى غزة بقوة كبيرة، لتقويم حماس"، محذراً  الحركة من "نهاية سريعة وعنيفة وقاسية".

وكتب ترمب في منشور على "تروث سوشيال"، الثلاثاء، أن "العديد من حلفائنا العظماء في الشرق الأوسط، والمناطق المحيطة به، أبلغوني بشكل صريح وقوي وبحماسة كبيرة، بأنهم يرحبون بالفرصة، بناءً على طلبي، للتدخل في غزة بقوة كبيرة، و(تقويم حماس) إذا استمرت في التصرف بشكل سيئ في انتهاك للاتفاق المبرم معنا، روح الحب والدعم للشرق الأوسط لم نشهدها منذ ألف عام، إنه أمر رائع بحق".

وأضاف ترمب أنه أبلغ هذه الدول وإسرائيل، أن الوقت "لم يحن بعد"، معتبراً أنه "لا يزال هناك أمل في أن تقوم حماس بما هو صائب"، محذراً  الحركة بـ"نهاية سريعة وعنيفة وقاسية" إذا لم تفعل ذلك.

واتهمت إسرائيل و"حماس" بعضهما البعض بانتهاك الهدنة، بعد تجدد الاشتباكات في الأيام الأخيرة. لكن الجانبين قالا إنهما ما زالا ملتزمين بالحفاظ على وقف إطلاق النار.

وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، الاثنين: "أبرمنا صفقة مع حماس، كما تعلمون، سيحسنون التصرف، سيُظهرون سلوكاً جيداً، سيكونون لطفاء"، مضيفاً: "وإن لم يفعلوا، سنذهب ونقضي عليهم إذا لزم الأمر، سيُبادون، وهم يعلمون ذلك".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول في البيت الأبيض، أن ترمب يعتقد أن "قادة حماس مستعدون لمواصلة المفاوضات بحسن نية"، وأن الهجوم على قوات إسرائيلية "نفذته عناصر هامشية من الجماعة".

فانس يزور إسرائيل

ووصل نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى إسرائيل، الثلاثاء، للانضمام إلى ستيف ويتكوف، مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، وجاريد كوشنر، صهر ترمب، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط تصاعد المخاوف في واشنطن من احتمال انسحاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.

وزيارة فانس إلى إسرائيل تأتي لتوضيح التزام الإدارة الأميركية بالحفاظ على سلامة الصفقة، خصوصاً عقب القصف الإسرائيلي الذي قتل عشرات الفلسطينيين، الأحد، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط اثنين من جنوده، واتهم "حماس" بقتلهم، وهو ما نفته الحركة.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في إدارة ترمب، قولهم إن هناك قلقاً داخل الإدارة من أن نتنياهو قد ينسحب من الصفقة.

والاستراتيجية الآن، كما يقول المسؤولون، هي أن يحاول فانس وويتكوف وكوشنر منع نتنياهو من استئناف هجومه على غزة.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لـ"نيويورك تايمز"، إن ويتكوف وكوشنر يعترفان أن الوضع "حساس جداً"، وأن "صفقة السلام" التي تفاوضا عليها "معرضة للانهيار".

ويعمل ويتكوف وكوشنر أيضاً على بعض القضايا الأكثر تعقيداً التي تُركت غير محددة في اتفاقهما الأولي.

وتعكس التطورات التي وقعت في الآونة الأخيرة العقبات التي تعترض الحفاظ على وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره، وإحلال سلام دائم بعد حرب إسرائيلية على غزة استمرت عامين.

تصنيفات

قصص قد تهمك