انتخابات الرئاسة في كوت ديفوار تنطلق السبت.. وواتارا يسعى لولاية رابعة

time reading iconدقائق القراءة - 3
مناصرات الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، البالغ من العمر 83 عاماً، والذي يسعى للفوز بولاية رابعة، يرفعن لافتات تحمل صوره خلال تجمع انتخابي نظّمته نساء حزب التجمع من أجل الديمقراطية والسلام (RHDP)، قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أكتوبر، وذلك في أبيدجان، ساحل العاج. 19 أكتوبر 2025. - Reuters
مناصرات الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، البالغ من العمر 83 عاماً، والذي يسعى للفوز بولاية رابعة، يرفعن لافتات تحمل صوره خلال تجمع انتخابي نظّمته نساء حزب التجمع من أجل الديمقراطية والسلام (RHDP)، قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أكتوبر، وذلك في أبيدجان، ساحل العاج. 19 أكتوبر 2025. - Reuters
أبيدجان-رويترز

تجري كوت ديفوار انتخابات رئاسية، السبت، حيث ينسب الرئيس الحالي الحسن واتارا (83 عاماً) الفضل لنفسه في ما يقرب من 15 عاماً من النمو الاقتصادي والاستقرار النسبي، في حين ألمح بقوة إلى أنها ستكون حملته الانتخابية الأخيرة.

وتولى واتارا، وهو مصرفي دولي سابق ونائب العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي، السلطة في عام 2011، بعد حرب أهلية استمرت 4 أشهر أسفرت عن سقوط حوالي 3 آلاف شخص، إذ اندلعت الحرب بسبب رفض سلفه لوران جباجبو الاعتراف بالهزيمة في انتخابات 2010.

ويفتقر مرشحو المعارضة إلى دعم حزب سياسي كبير، ما يجعل واتارا المرشح الأوفر حظاً، فيما المرشح الأصغر سناً في السباق هو وزير التجارة السابق جان لوي بيلون (60 عاماً)، إذ تم تسجيل أكثر من 8 ملايين شخص للتصويت، حيث تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش وتغلق في الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش.

ومن المتوقع صدور النتائج المؤقتة في غضون 5 أيام، فيما ستُجرى جولة إعادة، إذا لم يفز أي مرشح بأكثر من 50% من الأصوات.

وعند إعلان ترشحه في يوليو الماضي، قال واتارا إن الولاية الرابعة ستكون "انتقال بين الأجيال"، مؤكداً ذلك مجدداً في مأدبة غداء حضرها صحافيون بالإضافة إلى رئيس الوزراء ونائبه، الأسبوع الماضي.

وقال: "نحن نعلم أن البلاد بحاجة إلى تجديد فريقها. ليس من السهل العمل بنفس الوتيرة في مثل عمرنا"، مضيفاً: "شهدت البلاد نمواً استثنائياً منذ عام 2011. ويجب أن يستمر هذا النمو".

وحاول واتارا تنويع الناتج الاقتصادي، مع التركيز على التعدين، مع الاستثمار في المدارس والبنى التحتية للطرق لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة.

ورغم أن كوت ديفوار لديها تاريخ من العنف المرتبط بالانتخابات، إلا أن حملة هذا العام كانت هادئة في الغالب، مع احتجاجات متفرقة في عدد من المواقع بما في ذلك مدينة ياموسوكرو، حيث نشرت الحكومة 44 ألف فرد من قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد، وفرضت ما قالت منظمة العفو الدولية إنه "حظر غير متناسب على الاحتجاجات".

وتعد كوت ديفوار، أكبر منتج للكاكاو في العالم، من بين أسرع الاقتصادات نمواً في المنطقة، وسنداتها الدولية من أفضل السندات الدولية أداء في إفريقيا.

تصنيفات

قصص قد تهمك