بعد إعلان ترمب استئنافها.. الصين: نأمل التزام واشنطن بوقف الاختبارات النووية

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جين بينج بعد اجتماع ثنائي في مطار جيمهاي الدولي، بوسان، كوريا الجنوبية، 30 أكتوبر 2025 - Reuters
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جين بينج بعد اجتماع ثنائي في مطار جيمهاي الدولي، بوسان، كوريا الجنوبية، 30 أكتوبر 2025 - Reuters
دبي -الشرق

أعربت الصين عن أملها في أن تلتزم الولايات المتحدة "بجدية" بالتزاماتها بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن واشنطن ستبدأ "فوراً" في اختبار الأسلحة النووية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين تأمل أيضاً أن تفي الولايات المتحدة "بتعهدها بوقف الاختبارات النووية، واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية نظام نزع السلاح النووي وعدم الانتشار على الصعيد الدولي، والحفاظ على الانسجام والاستقرار الاستراتيجي العالمي".

وذكر العقيد تشانج شياوجانج، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، في مؤتمر صحافي الخميس: "نحن على دراية بالتقارير ذات الصلة. أود التأكيد على أن السياسة النووية للصين ثابتة وواضحة"، وفق شبكة CNN.

وأعلن ترمب الخميس، أنه أصدر تعليماته للبنتاجون ببدء اختبار الأسلحة النووية بعد وقف اختياري دام 30 عاماً، وكتب ترمب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أنه "بسبب عمليات الاختبار التي تُجريها دول أخرى، أصدرت تعليماتي لوزارة الحرب بالبدء في اختبار أسلحتنا النووية بالمثل".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة "تمتلك أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى"، قائلاً إن "ذلك تحقق خلال ولايته الأولى، بما في ذلك تحديث شامل للأسلحة الموجودة".

وكانت آخر مرة اختبرت فيها الولايات المتحدة سلاحاً نووياً في عام 1992. وتوفر الاختبارات دليلاً على ما سيفعله أي سلاح نووي جديد وما إذا كانت الأسلحة القديمة لا تزال تعمل.

من بين الدول الثلاث، كانت الصين آخر دولة تُجري اختباراً نووياً منذ عام 1996. وأجرت روسيا آخر تجربة نووية عام 1990، بينما أجرت الولايات المتحدة آخر تفجير نووي عام 1992.

وتنص السياسة النووية الرسمية للصين على أنها لن تستخدم الأسلحة النووية إلا في حالة التعرض لهجوم أولاً، وأن قواتها النووية محفوظة عند "الحد الأدنى المطلوب للأمن القومي".

اختبار طوربيد نووي روسي

والأربعاء، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا اختبرت بنجاح طوربيداً نووياً فائق القدرة من طراز بوسيدون، مضيفاً أنه "أقوى بكثير" من صاروخ سارمات الباليستي العابر للقارات، مشيراً إلى أن سارمات سيدخل الخدمة قريباً.

ومع تشديد ترمب لخطابه وموقفه تجاه روسيا، استعرض بوتين قدرات بلاده النووية باختبار صاروخ كروز جديد من طراز "بوريفيستنيك- 1"، وتدريبات لإطلاق  الأسلحة النووية هذا الشهر.

ويصف المسؤولون الأميركيون والروس الطوربيد بوسيدون بأنه فئة جديدة من الأسلحة الانتقامية القادرة على إحداث أمواج مشعة في المحيطات لجعل المدن الساحلية غير صالحة للسكن.

وقال بوتين خلال زيارته المستشفى العسكري المركزي في موسكو، إن الطوربيد بوسيدون "لا مثيل له في العالم من حيث السرعة أو العمق، ومن غير المرجح أن يظهر في المستقبل القريب"، وقال إن اعتراض بوسيدون هو "أمر مستحيل".

 وأضاف بوتين، وهو يتناول الشاي في مستشفى بموسكو مع عسكريين روس أصيبوا في حرب أوكرانيا، إن الاختبار أُجري الثلاثاء.

تصنيفات

قصص قد تهمك