الإغلاق الحكومي الأميركي.. تسلسل زمني لأبرز التطورات في 32 يوماً

دخلت الحكومة الفيدرالية بالولايات المتحدة في حالة الإغلاق منذ أكتوبر الماضي، بعد فشل الكونجرس في تمرير مشاريع قوانين تمويل جديدة، ما أدى إلى توقف عدد من البرامج والخدمات العامة، وإجبار موظفين فيدراليين على إجازات غير مدفوعة.

ورغم استمرار حالة الجمود السياسي، يبقى الغموض مسيطراً على المشهد، خصوصاً في ظل تحذيرات من أن الإغلاق المطوّل قد يطال المزيد من البرامج الحيوية.

في السياق ذاته، ألمح مسؤولون في الإدارة إلى احتمال اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، قد تشمل فصل عدد من الموظفين الفيدراليين، في حال استمر الإغلاق لفترة أطول.

شبكة NBC News تابعت تطورات الأزمة، ورصدت المحطات الرئيسية لهذا الإغلاق، الذي من  المتوقع أن تكون له تداعيات واسعة على الاقتصاد والخدمات العامة، من المطارات إلى مكاتب الضرائب، مروراً بالبيانات الرسمية التي يعتمد عليها المستثمرون وصناع القرار.

وفي ظل حالة الإغلاق، يحظر على الحكومة إنفاق أي أموال إلا بعد حصولها على تفويض من الكونجرس بذلك، بموجب قانون مكافحة العجز، بما في ذلك دفع رواتب الموظفين الفيدراليين، والذين يقدر مكتب إدارة الأفراد الأميركي عددهم بأكثر من 2 مليون موظف.

ويحتاج مجلس النواب الأميركي إلى أغلبية بسيطة لإقرار مشروع قانون التمويل، أما مجلس الشيوخ، فيحتاج إلى 60 صوتاً لتمديد التمويل الحكومي، مما يعني أن أي إجراء تمويلي يحتاج إلى تأييد أكبر من الحزبين.