
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الصين لن تغزو تايوان خلال رئاسته للولايات المتحدة، لأنها تعرف العواقب، مشدداً على أنه لم يتطرق إلى هذه القضية خلال اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينج، الأسبوع الماضي.
وذكر ترمب، خلال مقابلة على شبكة CBS NEWS، أن تايوان "لم تُطرح إطلاقاً" عندما تحدث مع شي، ورد على سؤال بشأن خطته في حال غزت الصين الجزيرة، قائلاً: "لا يمكنني أن أفشي أسراري".
وتابع: "هم يعرفون (الصينيون) ما الذي سيحدث، وقد قال هو (الرئيس الصيني) علناً، وقال مساعدوه علناً إنهم لن يفعلوا أي شيء بينما دونالد ترمب رئيس، لأنهم يعرفون العواقب".
واستغرق أول اجتماع مباشر بين الرئيسين الصيني والأميركي، منذ تولي الأخير منصبه في يناير لولايته الثانية، ساعة وأربعين دقيقة، الخميس، وانتهى بانحسار التوترات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى حد بعيد.
وفي وقت لاحق الجمعة، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إنه أبلغ نظيره الصيني دونج جون بـ"قلق" الولايات المتحدة بشأن أنشطة الصين حول تايوان، بحسب منشور على منصة "إكس".
في المقابل، قال دونج، في تصريحات أوردتها وزارة الدفاع الصينية، أن الولايات المتحدة عليها "معارضة استقلال تايوان".
وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، ولم تتخل عن خيار استخدام القوة لفرض سيطرتها على الجزيرة إذا لزم الأمر.








