
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن "الإغلاق الحكومي" و"غياب اسمه" عن بطاقات الاقتراع، تسببا في خسارة الجمهوريين للانتخابات التي شهدتها ولايات أميركية، الثلاثاء، والتي اكتسحها الحزب الديمقراطي.
وبعد فوز الديمقراطيين في انتخابات حكام ولايتي فرجينيا ونيوجيرسي، وفوز الديمقراطي زهران ممداني في انتخابات عمدة مدينة نيويورك، بالإضافة إلى مناصب أخرى عادت للحزب الديمقراطي أمام مرشحين دعّمهم ترمب، كتب الرئيس الأميركي على منصة "تروث سوشيال": "ترمب لم يكن على ورقة الاقتراع، وأيضاً الإغلاق الحكومي، وهما السببان اللذان جعل الجمهوريين يخسرون الانتخابات الليلة، وفقاً لاستطلاعات الرأي".
ودعا ترمب في منشور آخر إلى إقرار "إصلاحات انتخابية"، بما يشمل "بطاقة هوية للناخب، ورفض التصويت عبر البريد".
وأعطى اكتساح الديمقراطيون للسباقات الانتخابية في أول اقتراع رئيسي منذ عودة ترمب للبيت الأبيض، زخماً للحزب الديمقراطي، مع تطلعه إلى انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في العام المقبل.
وفي ولاية كاليفورنيا، وافق الناخبون على منح المشرعين الديمقراطيين سلطة إعادة رسم خريطة الولاية في الكونجرس، مما يوسع نطاق معركة على المستوى الوطني حول إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، التي يمكن أن تحدد الحزب الذي سيسيطر على مجلس النواب الأميركي بعد انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.
تهديدات ترمب
ودخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، الثلاثاء، يومه الـ35، معادلاً الرقم القياسي الذي سُجّل خلال الولاية الأولى لترمب.
وقال ترمب، الثلاثاء، إن المساعدات الغذائية لملايين الأميركيين لن تُمنح إلا عندما ينتهي إغلاق الحكومة.
وأضاف ترمب في منشور على "تروث سوشيال"، أن مزايا برنامج المساعدة الغذائية التكميلية "لن تُمنح إلا عندما يفتح الديمقراطيون اليساريون المتشددون الحكومة، وهو ما يمكنهم فعله بسهولة، وليس قبل ذلك".
جاء تهديد الرئيس الجمهوري بحجب مزايا البرنامج عن 42 مليون أميركي، بعد يوم واحد من إعلان وزارة الزراعة أنها ستستخدم التمويل الطارئ لدفع المزايا المقلصة في نوفمبر، بعد أن أوقف قاض خططها لتعليق المدفوعات خلال فترة الإغلاق.
ويواصل الجمهوريون والديمقراطيون في الكونجرس تبادل الاتهامات في مواجهة تهدد برنامج المساعدات الغذائية.









