أستراليا وإندونيسيا تعلنان التوصل لمعاهدة أمنية جديدة

time reading iconدقائق القراءة - 2
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في سيدني. 12 نوفمبر 2025 - @AlboMP
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في سيدني. 12 نوفمبر 2025 - @AlboMP
سيدني-رويترز

قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي في سيدني مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إن البلدين توصلا إلى اتفاق بشأن معاهدة أمنية جديدة تلزم الجارتين بالتشاور، حال تعرض أي منهما لتهديد.

وأضاف ألبانيز أن المعاهدة تعد "امتداداً كبيراً لاتفاقات أمنية سابقة، وتشمل أيضاً التزاماً بإجراء حوار أمني منتظم بين زعيمي البلدين".

وتابع: "إذا تعرض أمن أي من البلدين أو كليهما للتهديد، فسيتم التشاور والنظر في الإجراءات التي يمكن اتخاذها بشكل منفرد أو مشترك لمواجهة تلك التهديدات".

وأضاف أن إندونيسيا وأستراليا أدركتا أن العمل معاً هو أفضل سبيل لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.

من جانبه، قال برابوو إن المعاهدة تنص على "زيادة التعاون في مجاليْ الدفاع والأمن"، مضيفاً: "عازمون على الحفاظ على أفضل العلاقات من أجل تعزيز وضمان أمن بلدينا".

اتفاقية أمنية سابقة 

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونج إنه من المتوقع توقيع المعاهدة العام المقبل، موضحة أنها "صُممت على غرار اتفاقية أمنية بين البلدين عام 1995".

وتم سحب اتفاقية عام 1995 في العام 1999، بعد أن قادت أستراليا قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في تيمور الشرقية، التي انغمست في أعمال عنف أثناء سعيها للاستقلال عن إندونيسيا.

وتحسنت العلاقات الأمنية المتوترة سابقاً، في ظل حكومة حزب العمال اليسارية الوسطية برئاسة أنتوني ألبانيز، الذي زار جاكرتا في أول زيارة دولية له بعد إعادة انتخابه في مايو الماضي.

وسعت أستراليا مؤخراً إلى تعزيز علاقاتها الدفاعية مع جيرانها، حيث أبرمت معاهدة دفاع مشترك مع بابوا غينيا الجديدة الواقعة شمالها الشهر الماضي.

تصنيفات

قصص قد تهمك