
قتل الجيش الإسرائيلي فتى فلسطينياً بالرصاص، بينما اعتقل 7 آخرين شمال الضفة الغربية، خلال مواجهات اندلعت، الثلاثاء، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع لحركة حماس في غزة، رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن وزارة أن الفتى عماد خالد صالح حشاش البالغ من العمر 16 عاماً، قُتل برصاصة حية في الرأس أطلقها جندي إسرائيلي.
وأكد الجيش الاسرائيلي إطلاقه النار باتجاه "شخص مشبوه كان يحاول رمي شيء كبير على الجنود من أحد السطوح"، خلال عملية عسكرية.
وبحسب "وفا"، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مقتل الفتى حشاش على يد الجيش الإسرائيلي، مطالباً في تصريح صحافي، العالم، بـ"إدانة هذه الجريمة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا"، حسب تعبيره.
وذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية شنت، فجر الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية، طالت 7 فلسطينيين بينهم شابة، في نابلس وقلقيلية ورام الله والبيرة.
قصف على غزة
في سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي، في ساعة مبكرة الثلاثاء، إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مواقع لحركة حماس في غزة، رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع الفلسطيني تسببت في اندلاع حرائق في جنوب إسرائيل.
ولم ترد أنباء بعد عن وقوع إصابات، وفقاً لوكالة رويترز، التي نقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "الضربات استهدفت منشأة لتصنيع الأسلحة وموقعاً لإطلاق الصواريخ تابع لحركة حماس".
والسبت، قال مسعفون إن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص فأصابت 41 فلسطينياً من بينهم اثنان في حالة خطيرة، خلال التصدي لمحتجين في غزة يشعلون النار في إطارات ويقذفون متفجرات على امتداد الحدود، بينما قال الجيش إن نيراناً فلسطينية أصابت جندياً إسرائيلياً بجروح خطيرة.
وقبل أيام من أحداث السبت، أُطلق في غزة صاروخاً باتجاه إسرائيل أسقطه نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، في أول هجوم صاروخي من نوعه منذ وقف إطلاق النار في 21 مايو الماضي، بعد تصعيد عسكري استمر 11 يوماً بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
اقرأ أيضاً: