
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه يعتزم تصنيف جماعة "الإخوان" كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، مؤكداً أن الوثائق النهائية بشأن القرار "قيد الإعداد" وستكون "بأقوى وأشد العبارات"، حسبما نقل موقع Just the News.
ويضغط الجمهوريون في غرفتي الكونجرس، إلى جانب بعض الديمقراطيين، على وزارة الخارجية لتصنيف جماعة "الإخوان" كـ"منظمة إرهابية أجنبية".
وكان وزير الخارجية ماركو روبيو أشار، في أغسطس الماضي، إلى أن "تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية كان قيد الإعداد، لكن العملية كانت طويلة ودقيقة، بما في ذلك لأن جماعة الإخوان لديها العديد من الفروع والشركات التابعة التي يجب فحصها بشكل فردي".
مخاوف متزايدة داخل إدارة ترمب
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من نشر الموقع تحقيقاً موسعاً حول أنشطة الجماعة ومخاوف متزايدة داخل إدارة ترمب بشأن دورها. وكان الرئيس الأميركي قد درس هذا التحرك منذ ولايته الأولى.
وتُعد جماعة "الإخوان" حركة تأسست قبل نحو قرن في مصر، ولها فروع وأحزاب وحركات مرتبطة بها في مختلف أنحاء العالم.
وفي السياق، أصدر حاكم ولاية تكساس الجمهوري جريج أبوت، الأسبوع الماضي، قراراً بتصنيف "الإخوان"، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية CAIR كـ"منظمات إرهابية أجنبية، ومنظمات إجرامية عابرة للحدود".
في المقابل رفض مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية التصنيف، ورفع دعوى قضائية ضد حكومة تكساس، مؤكداً أن القرار الذي يمنع أعضاءه من شراء الأراضي في الولاية ينتهك حقوقهم الدستورية في الملكية وحرية التعبير، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".








