موسكو وبكين تبحثان زيادة صادرات النفط الروسي إلى الصين

time reading iconدقائق القراءة - 3
خزانات النفط والغاز في مستودع نفط بميناء بمدينة تشوهاى بالصين. 22 أكتوبر 2018 - REUTERS
خزانات النفط والغاز في مستودع نفط بميناء بمدينة تشوهاى بالصين. 22 أكتوبر 2018 - REUTERS
موسكو-رويترز

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الثلاثاء، إن موسكو وبكين تناقشان سبل زيادة صادرات النفط الروسي إلى الصين.

وجاءت تصريحات نوفاك خلال منتدى أعمال صيني-روسي في بكين، إذ قال إن "الاتفاقيات الحكومية الدولية تنص على إمكانية تمديد شروط توريد النفط إلى الصين عبر كازاخستان لمدة 10 سنوات حتى عام 2033".

وأصبحت الصين والهند المشترين الرئيسيين للخام الروسي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.

وتستورد الصين ما يقرب من 1.4 مليون برميل من النفط الروسي يومياً عن طريق البحر، وحوالي 900 ألف برميل يومياً من النفط الروسي عبر خطوط الأنابيب.

اقرأ أيضاً

هل تنجح ضغوط ترمب على الحلفاء لوقف شراء النفط الروسي؟

تحرك جديد لترامب يضع الناتو في مواجهة مباشرة مع روسيا، بعد دعوته لوقف استيراد النفط الروسي كليًا، ما يثير تساؤلات حول الكلفة الاقتصادية والجدوى السياسية.

وفرضت الولايات المتحدة الشهر الماضي، عقوبات على أكبر شركتين روسيتين للخام وهما "روسنفت" و"لوك أويل"، فيما قلل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من شأن العقوبات، ووصفها بأنها "عمل غير ودي"، قائلاً إنها "لن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي".

تعهد بتعزيز التعاون الاستراتيجي

وكانت وزارة الخارجية الروسية، قالت الخميس، إن روسيا والصين أجرتا محادثات في العاصمة موسكو، بشأن الدفاع الصاروخي والاستقرار الاستراتيجي، واتفقتا على تعزيز التعاون في هذين المجالين.

وأضافت الوزارة، في بيان: "جرت مناقشة متعمقة للقضايا المذكورة، بما في ذلك تحليل مشترك للعوامل المزعزعة للاستقرار ذات الصلة التي تخلق مخاطر استراتيجية على الأمن العالمي والإقليمي، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول سبل الحد منها".

وأعرب الطرفان عن "ارتياحهما المتبادل لمستوى وجودة الحوار والتفاعل الثنائي في هذه المجالات"، وأكدا "التزامهما بمواصلة تعزيزهما"، بحسب البيان الروسي.

كما عقد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، محادثات مع نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصيني، الفريق أول تشانج يوشيا، خلال زيارة الوفد الصيني لموسكو.

وانطلقت العلاقات الروسية-الصينية في المجال الدفاعي عبر "معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون" الموقعة عام 2001، التي تنص على دعم متبادل لوحدة وسيادة كلٍ من روسيا والصين، بما في ذلك القضايا الأمنية الحساسة والحدود الإقليمية، وهو ما فتح الباب لتعاون عسكري وأمني أعمق بين الجانبين.

تصنيفات

قصص قد تهمك