واشنطن-رويترز
وصف مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI، الخميس، الحركة المناهضة للفاشية "أنتيفا" بأنها "أكبر تهديد إرهابي محلي داخل الولايات المتحدة".
وقال مايكل جلاشين، مدير العمليات في فرع الأمن القومي لدى مكتب التحقيقات الاتحادي، خلال جلسة أمام الكونجرس، إن "أنتيفا" تمثل "مصدر القلق الرئيسي" للوكالة و"أكثر التهديدات العنيفة إلحاحاً".
وعندما سُئل عن عدد الأعضاء، اكتفى بالإشارة إلى أن عددهم "متقلب للغاية"، وأن "التحقيقات ما زالت جارية".
وقال النائب بيني طومسون، كبير الديمقراطيين في جلسة الاستماع حول موقع المجموعة، لجلاشين: "سيدي، لن تأتي إلى هذه اللجنة لتقول شيئاً لا يمكنك إثباته.. لكنك فعلت".
ودافع متحدث باسم مكتب التحقيقات عن جلاشين، مؤكداً أن المكتب "يلاحق بقوة عناصر أنتيفا التي تنتهج العنف، وكذلك شبكاتها ومصادر تمويلها".
70 تحقيقاً بشأن "أنتيفا"
وصنف الرئيس الأميركي دونالد ترمب حركة "أنتيفا" منظمة "إرهابية" محلية في سبتمبر، رغم أن خبراء في التطرف يرون أنها أقرب إلى تيار أيديولوجي مناهض للفاشية وتفوق العرق الأبيض، منها إلى كيان منظّم بهيكل قيادي.
وأبرز هذا الجدل الانقسام الحزبي في الجلسة السنوية حول "التهديدات العالمية" أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأميركي.
وأدلى جلاشين بشهادته إلى جانب جو كينت، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.
وعادة ما يدلي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بشهادته في هذه الجلسة السنوية، إلا أن المدير كاش باتيل لم يحضر.
وقال جلاشين في وقت لاحق من الجلسة، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه 70 تحقيقاً نشطاً متعلقاً بحركة "أنتيفا"، وأن الاعتقالات المرتبطة بها ارتفعت بنسبة 171% هذا العام.
تصنيفات
