البيت الأبيض: ترمب يشدد القيود على دخول الأجانب إلى أميركا

قائمة "القيود الكاملة" تشمل سوريا وجنوب السودان وبوركينا فاسو ومالي والنيجر

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال حفل في حديقة الورود بالبيت الأبيض. 25 نوفمبر 2025 - Reuters
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال حفل في حديقة الورود بالبيت الأبيض. 25 نوفمبر 2025 - Reuters
واشنطن-رويترز

قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترمب وقّع إعلاناً يفرض قيوداً جديدة على دخول  الأجانب إلى الولايات المتحدة.

وأضاف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة فرضت قيوداً وشروطاً على دخول مواطني 5 دول، وهي سوريا، وجنوب السودان، وبوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، وجنوب السودان، وذلك بالإضافة إلى القائمة الأولية التي تضم 12 دولة.

ويُبقي الإعلان، القيود الكاملة بشأن شروط الدخول الصارمة على مواطني الدول الاثنتي عشرة المصنّفة "عالية المخاطر" سابقاً، وهي إيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، وأفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي.

كما تم فرض قيود أيضاً على الأفراد الحاملين لوثائق سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية، بحسب ما ذكر البيت الأبيض.

وذكر البيت الأبيض أن الإعلان يضيف قيوداً جزئية وحدوداً على دخول مواطني 15 دولة إضافية، وهي أنجولا، وأنتيجوا وبربودا، وبنين، وكوت ديفوار، ودومينيكا، والجابون، وجامبيا، ومالاوي، وموريتانيا، ونيجيريا، والسنغال، وتنزانيا، وتونجا، وزامبيا، وزيمبابوي.

ويشمل أيضاً فرض قيود كاملة على دولتين كانتا خاضعتين سابقاً لقيود جزئية، وهما لاوس، وسيراليون.

ويُبقي الإعلان على القيود الجزئية على مواطني 4 من أصل 7 دول عالية المخاطر الأصلية، وهي بوروندي، وكوبا، وتوجو، وفنزويلا.

وأشار البيت الأبيض إلى أن هناك استثناءات لحاملي الإقامة الدائمة القانونية، وحملة التأشيرات الحالية، وبعض فئات التأشيرات، مثل الرياضيين والدبلوماسيين، وكذلك الأفراد الذين يخدم دخولهم مصالح الولايات المتحدة.

مبررات التعليق الكامل للدخول

وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، فإن السبب وراء دخول بوركينا فاسو، هو انتشار المنظمات الإرهابية، كما رفضت واجادوجو استقبال رعاياها القابلين للترحيل.

وأشار إلى أن مالي تشهد نزاعات مسلحة ونشاطاً متزايداً لمنظمات إرهابية في بعض المناطق، أما النيجر فينشط الإرهابيون في التخطيط لعمليات خطف واسعة.

وذكر أن سيراليون وجنوب السودان سجلتا نسب تجاوز إقامة مرتفعة وفشلتا في إعادة رعاياها القابلين للترحيل.

وأعلن  ترمب، في نوفمبر، أن إدارته ستعمل على وقف الهجرة إلى بلاده بشكل دائم من "جميع دول العالم الثالث"، حتى يتعافى النظام الأميركي بالكامل، على حد وصفه.

وذكر ترمب حينها، أنه سينهي جميع المزايا والإعانات الفيدرالية لـ"غير المواطنين"، مضيفاً أنه سيقوم "بسحب الجنسية من المهاجرين الذين يقوّضون السلم الداخلي، وترحيل أي أجنبي يشكل عبئاً عاماً أو خطراً أمنياً أو غير متوافق مع الحضارة الغربية".

وتابع ترمب: "حتى مع تقدمنا التكنولوجي، أدت سياسة الهجرة إلى تآكل تلك المكاسب وظروف المعيشة للكثيرين. سأوقف الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث للسماح للنظام الأميركي بالتعافي، وإنهاء جميع ملايين حالات القبول غير القانوني (من عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن) بما في ذلك تلك التي وقع عليها قلم التوقيع الآلي، وإبعاد أي شخص لا يمثل قيمة للولايات المتحدة، أو غير قادر على حب بلدنا، وإنهاء جميع المزايا والإعانات الفيدرالية لغير مواطني بلدنا، وإلغاء تجنيس المهاجرين الذين يقوّضون الهدوء الداخلي، وترحيل أي مواطن أجنبي يشكل عبئاً على الجمهور أو خطراً أمنياً أو غير متوافق مع الحضارة الغربية".

وأضاف: "هذه الأهداف سنسعى إلى تحقيقها من أجل تحقيق انخفاض كبير في عدد السكان غير الشرعيين والمخربين، بما في ذلك أولئك الذين تم قبولهم من خلال عمليات قبول غير مصرح بها وغير قانونية بقلم التوقيع الآلي"، و"لا يمكن علاج هذا الوضع بشكل كامل إلا بعكس الهجرة العكسية. بخلاف ذلك، عيد شكر سعيد للجميع، باستثناء أولئك الذين يكرهون ويسرقون ويقتلون ويدمرون كل ما تمثله أميركا - لن تبقوا هنا لفترة طويلة!".

تصنيفات

قصص قد تهمك