لأول مرة منذ عامين.. رئيسا الأركان الأميركي والروسي يجتمعان في هلسنكي 

time reading iconدقائق القراءة - 3
العلمان الروسي والأميركي خلف الأسلاك الشائكة في مصنع فورد للسيارات بالقرب من سان بطرسبرغ في روسيا. 14 فبراير 2007 - REUTERS
العلمان الروسي والأميركي خلف الأسلاك الشائكة في مصنع فورد للسيارات بالقرب من سان بطرسبرغ في روسيا. 14 فبراير 2007 - REUTERS
واشنطن -أ ف ب

التقى رئيسا هيئتي الأركان الأميركية والروسية، الأربعاء، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، في وقت تتابع الولايات المتحدة الوضع في أفغانستان، بهدف منع عودة تنظيم القاعدة.

وكان من المقرر أن يهدف هذا الاجتماع النادر بين مارك ميلي وفاليري جيراسيموف، وهو الأول منذ ديسمبر عام 2019 إلى "مواصلة المناقشات التي تهدف إلى تحسين التواصل بين القيادة العسكرية للبلدين، للحد من الأخطار والصراعات"، وفق ما قاله الناطق باسم رئيس هيئة الأركان الأميركية الكولونيل ديف بتلر، في بيان.

ولم يحدد بتلر مضمون المحادثات، لكنها تأتي في ما يسعى الجيش الأميركي إلى إنشاء قواعد في البلدان المجاورة لأفغانستان غير الساحلية، حتى يتمكن من مراقبة تحركات الجماعات المسلحة في البلاد، خشية تخطيطها لهجمات ضد مصالح أميركية.

وخلال إعلان الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن واشنطن ستحتفظ "بقدرات" لتجنب عودة تنظيمي القاعدة أو داعش.

قواعد وسط آسيا

ولكن الولايات المتحدة التي كان لديها في أوائل العقد الأول من القرن الحالي قواعد عسكرية في العديد من البلدان المجاورة، بما فيها أوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان، لتنفيذ عملياتها في أفغانستان، التي تتشارك حدودها مع 6 دول، لم يعد لديها أي منفذ لهذه البلدان في آسيا الوسطى.

وموسكو التي تعتبر آسيا الوسطى حكراً لها، لديها قواعد عسكرية هناك.

وأدت هجمات 11 سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة، التي تبناها تنظيم القاعدة، إلى تدخل واشنطن عسكرياً في أفغانستان، على رأس تحالف دولي أطاح بنظام طالبان الذي كان يؤوي القاعدة. 

وعادت طالبان إلى السلطة في 15 أغسطس الماضي، ما دفع القوات الأجنبية إلى إجلاء أكثر من 120 ألف مدني أفغاني وأجنبي من البلاد.

اقرأ أيضاً: