
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن الوزير أنتوني بلينكن سيستقبل نظيره المصري سامح شكري في العاصمة واشنطن يومي 8 و9 نوفمبر الجاري، وذلك للمشاركة في "حوار استراتيجي" بين البلدين.
وبحسب بيان للخارجية الأميركية، سيشارك في الحوار الاستراتيجي كبار المسؤولين من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، ووزارة الدفاع.
وسيناقش الجانبان الأميركي والمصري القضايا الدولية والإقليمية، والتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والقضائية والأمنية والتعليمية والثقافية، إلى جانب قضايا حقوق الإنسان، وفق بيان الخارجية الأميركية.
وشدد البيان الأميركي على أن "مصر شريك حيوي للولايات المتحدة"، وتابع: "نحن ملتزمون بتقوية الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر التي استمرت 40 عاماً من خلال تعزيز التعاون الأمني، والنهوض بحقوق الإنسان، وتنمية علاقاتنا الاقتصادية والعلاقات الثقافية الهامة".
وقالت الخارجية الأميركية إن هذا الحوار الاستراتيجي يُمثل "فرصة للنهوض بكل مجال من مجالات التعاون لتحسين حياة كل من الأميركيين والمصريين".
وبحسب معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، تقيم الولايات المتحدة حوارات استراتيجية مع عدد كبير من البلدان، حيث توفر هذه الحوارات فرصة للمسؤولين رفيعي المستوى لدراسة أسس العلاقات الثنائية الرئيسية.
وعادة ما تشمل الحوارات عقد جلسات للتباحث بشأن مجموعة واسعة من القضايا مثل التعاون الأمني، والتجارة، والتبادلات الثقافية، والتنمية الاقتصادية، والإصلاح السياسي، والمخاوف الإقليمية المشتركة.
وشهد عام 1998 تدشين أولى جلسات الحوار الاستراتيجي "الأميركي - المصري"، وفق معهد واشنطن، حيث تزامن ذلك مع ذروة عملية السلام التي تم التوصل إليها في أوسلو، وكان الهدف من ذلك الحوار "ضمان التعاون الوثيق بين البلدين في المسائل السياسية والدبلوماسية".