تقود القوات البحرية الأميركية تمريناً أمنياً في البحر الأحمر، يجمع قوات إسرائيلية مع قوات إماراتية وبحرينية.
وتشارك في التمرين من بين الدول المطلة على مياه البحر الأحمر حيث تقع قناة السويس الاستراتيجية، السعودية ومصر والسودان وكذلك اليمن.
وقالت البحرية الأميركية في بيان، الخميس، إنّ "قوات إماراتية وبحرينية وإسرائيلية بدأت، الأربعاء، مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية (الأسطول الخامس) إجراء تمرين متعدد الأطراف على عمليات الأمن البحري في البحر الأحمر".
ويشمل التمرين الذي يستمر 5 أيام، تدريباً في البحر على متن سفينة نقل برمائية بهدف التدرب على "تكتيكات الزيارة والدخول والتفتيش والمصادرة"، بحسب بيان القيادة المركزية، معتبرة أنه "سيعزز قابلية العمل بين الفرق البحرية للقوات المشاركة".
ووقّعت الإمارات والبحرين اتفاق السلام مع إسرائيل، العام الماضي، في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وباتت الإمارات في 15 سبتمبر من العام الماضي، أول دولة خليجية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل، وثالث دولة عربية تفعل ذلك بعد مصر والأردن عامي 1979 و1994 على التوالي، فيما وقّعت البحرين على الاتفاق التاريخي في اليوم ذاته، ثم تبعهما المغرب والسودان.
مخاوف مشتركة
ولدى إسرائيل والإمارات والبحرين والولايات المتحدة مخاوف مشتركة حيال إيران التي سبق أن وُجّهت لها أصابع الاتهام بالوقوف خلف هجمات استهدفت سفناً في البحر الأحمر ومياه الخليج قرب مضيق هرمز.
وقال قائد القيادة المركزية البحرية والأسطول الخامس والقوات المشتركة نائب الأدميرال براد كوبر في البيان: "من المثير رؤية القوات الأميركية تتدرب مع شركاء إقليميين لتعزيز قدراتنا الأمنية البحرية الجماعية".
وأضاف أن "التعاون البحري يساعد على حماية حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة، وهما أمران ضروريان للأمن والاستقرار الإقليميين".
وتغطي منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس ما يقرب من 2,5 مليون ميل مربع من مساحة المياه، وتشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي، و 3 نقاط مهمة هي مضيق هرمز قرب إيران، وقناة السويس في مصر، وباب المندب قرب اليمن.
اقرأ أيضاً: