
ذكر موقع "والا" الإسرائيلي، الخميس، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالكبير، أن حكومة نفتالي بينيت بعثت إلى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة مفادها، أنها لن تصادق على المخطط الاستيطاني الضخم، الذي أقرته الإدارة الإسرائيلية لبلدية القدس في عطروت، بالقدس الشرقية المحتلة.
ووفقاً للمسؤول نفسه، أوضحت إسرائيل للولايات المتحدة قبل أيام قليلة، أن "الحكومة لا تملك السيطرة على اللجنة المحلية في بلدية القدس"، وذلك قبل أن يتم المصادقة على المشروع، الأربعاء.
وأضافت الحكومة أنه "لن يتم تطوير المخطط من قبل لجنة المنطقة الخاضعة لسيطرتها".
معارضة ترمب للمشروع
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه خلال فترة الحكومة السابقة، حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو، تطوير مخطط لإنشاء حي في عطروت، لكن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أوقفته.
وبحسب المسؤول، اقترح نتنياهو بناء 4 آلاف وحدة سكنية للفلسطينيين و4 آلاف وحدة سكنية للإسرائيليين، لكن إدارة ترمب رفضت ذلك أيضاً، لأن المنطقة معرفة على أنها جزء من الدولة الفلسطينية، وفقاً لخطة ترمب.
والأربعاء، صادقت الإدارة الإسرائيلية في القدس على مخطط لبناء آلاف الوحدات السكنية بمنطقة عطروت، على الرغم من إعاقته لإمكانية إقامة أي دولة فلسطينية مستقبلية، ضمن ما يعرف بحل الدولتين.
ومشروع الحي الاستيطاني الجديد، يعد أكبر حي إسرائيلي في القدس الشرقية إذا تم بناؤه، لأنه سيضم حوالي 9 آلاف وحدة سكنية على مساحة 1.243 دونماً.
ويضع المخطط أوامر هدم وإزالة لنحو 30 بناية سكنية فلسطينية شرق قرية قلنديا، تقع ما بين المنطقة الصناعية ومدرج المطار، معظمها أقيمت قبل 1967 وتحمل رخص بناء أردنية، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).