
قال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري، الجمعة، إن محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 "حققت تقدماً جيداً هذا الأسبوع"، مشيراً إلى أن المحادثات ستستمر في غضون عدة أيام بعد انعقاد جلسة اليوم.
وكان 3 دبلوماسيين أعلنوا، الخميس، أن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الإيراني، في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، ستجتمع، الجمعة، لإعلان تأجيل المحادثات.
وأشار أحد الدبلوماسيين إلى أن استئناف العمل سيتم في 27 ديسمبر، بينما حدد دبلوماسي آخر إطاراً زمنياً بين عيد الميلاد (25 ديسمبر) والعام الجديد، في حين أشارت مصادر إلى أن الوفود ستعود إلى بلدانها.
من جانبه، ثمّن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان دور الحكومة الصينية في موقفها الداعم لمحادثات فيينا النووية التي وصفها بأنها "جيدة"، في حين انتقد عدم وجود مبادرة من جانب الغرب.
وأعرب عبد اللهيان عن أمله في أن "تعمل الأطراف الغربية على أساس المنطق، وأن تشارك مثل إيران في المفاوضات بحسن نية ومبادرة"، وفق ما أوردته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية للأنباء.
وبدأت جولة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في 29 نوفمبر الماضي، بمشاركة مباشرة من باقي أطراف الاتفاق، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأميركية، سعياً لإعادة كلا الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق بشكل أحادي وأعادت فرض عقوبات على إيران، ما دفع الأخيرة إلى التملص من التزاماتها بموجب الاتفاق.