كندا تصنف جماعة داعمة لترمب منظمة متطرفة

time reading iconدقائق القراءة - 2
 أعضاء مجموعة Proud Boys اليمينية المتطرفة يسيرون إلى مبنى الكابيتول في واشنطن - REUTERS
أعضاء مجموعة Proud Boys اليمينية المتطرفة يسيرون إلى مبنى الكابيتول في واشنطن - REUTERS
دبي-الشرق

أعلنت الحكومة الكندية تصنيف جماعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة "منظمةمتطرفة عنيفة وذات دوافع أيديولوجية"، إلى جانب ثلاث جماعات أخرى.

وأوضحت شبكة "سي.إن.إن"، نقلاً عن مسؤولين في الحكومة الكندية، أن جماعات مثل "فرقة أتوموافن، وذا بيس، والحركة الإمبراطورية الروسية، ستُصنف على أنها متطرفة، إذ سيتم تجميد أصولها المالية، وتجريم التمويل والتدريب والتجنيد والتعامل معها".

وفي يناير الماضي، أقر البرلمان الكندي بالإجماع اقتراحاً يدعو حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى تصنيف "براود بويز" "مجموعة إرهابية محظورة"، لكن بعض الجماعات الحقوقية في كندا اعترضت بالقول إن "إدراج براود بويز كياناً إرهابياً يمكن أن يوسع تعريف الإرهاب إلى درجة تُعرّض حقوق الاحتجاج وحرية التعبير للخطر".

وفي السياق، دعت "شبكة مكافحة الكراهية الكندية"، في إحدى المدونات الشهر الماضي، إلى "مواجهة براود بويز وكشفهم ومحاسبتهم"، مضيفة أن "تصنيفهم كياناً إرهابياً خطوة جادة تستحق مزيداً من المناقشة".

"براود بويز" وأحداث الكابيتول 

وفي سبتمبر الماضي، احتفل أعضاء جماعة "براود بويز" بالتعليقات التي أدلى بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بعدما طُلب منه "إدانة تفوق ذوي البشرة البيضاء، ورفض ذلك، خلال مناظرة رئاسية".

وتم اتهام بعض أعضاء الجماعة في أعمال الشغب التي استهدفت مبنى الكابيتول الشهر الماضي، فيما وصفت "رابطة مكافحة التشهير" أيديولوجية الجماعة بأنها "معادية للنساء والإسلام والهجرة"، بالإضافة إلى "مجتمع الميم".

وتأسست "براود بويز" في عام 2016، وتندرج ضمن مبادئها المركزية "مناصرة الأيديولوجية الفاشية الجديدة والدفاع عن قيم الغرب؛ وتؤيد توجهات ترمب وتروّج وتشارك في العنف السياسي".

ويزعم أعضاؤها أنهم "يلجؤون إلى العنف فقط للدفاع عن النفس"، لكن غالباً ما يُرى الأعضاء يحملون أسلحة نارية وخفافيش، ويرتدون ملابس واقية، وأدين بعضهم بارتكاب جرائم ضد المتظاهرين المناهضين للفاشية.