لبنان "يأسف" للاعتداء على "اليونيفيل" وينتظر نتائج التحقيق

time reading iconدقائق القراءة - 3
دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" جنوبي البلاد- 5 أغسطس 2021 - AFP
دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" جنوبي البلاد- 5 أغسطس 2021 - AFP
بيروت - الشرق

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان، الخميس، أن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي تواصل مع وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وذلك للبحث في الحادث الذي وقع مع الكتيبة الفنلندية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في البلاد.

وفي بيان نشرته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أعربت وزارة الخارجية عن أسفها للحادث، مشيرة إلى أنها "في انتظار التحقيقات حول هذه الحادثة".

وأوضحت الوزارة في الوقت ذاته "عدم قبول أي شكل من أشكال التعدي على قوات اليونيفيل"، مشددةً على "سلامة وأمن عناصرها وآلياتهم".
 
وتابع البيان: "إذ أسفت وزارة الخارجية اللبنانية للمشاهد التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، جددت حرصها على سلامة اليونيفيل، لا سيما الكتيبة الفنلندية التي هي من القوات المستمرة في الخدمة في جنوب لبنان منذ تأسيس اليونيفيل، التي لا تزال تلعب دوراً مهماً في حفظ أمن واستقرار الجنوب اللبناني".
 
ولفتت الخارجية اللبنانية في هذا المجال إلى أن "لبنان يُثمن دور اليونيفيل عامة، والكتيبة الفنلندية خاصة، ويقدر أبناؤه الدور الذي تلعبه هذه الكتيبة ضمن القوات الدولية. ويؤكد على العلاقة الثنائية التي تربطه بفنلندا ويثمن الجهود التي بذلتها لتجديد تفويض اليونيفيل في مجلس الأمن الدولي.



وأضاف البيان: "يستذكر لبنان دورها في تأمين دعم اليونيفيل للجيش اللبناني في إطار القرار 2591 (2021)، ويجدد في الختام التزام لبنان المستمر بالقرارات الدولية ذات الصلة لا سيما القرار 1701".

وكانت بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل (جنوب لبنان) قد شهدت إشكالاً بين أهالي البلدة ودورية من قوات اليونيفيل الأربعاء، بعد أن قام جنود من "اليونيفيل" بتصوير بعض المواقع في القرية وفق الأهالي الذين منعوا الدورية من التصوير، وتطور الإشكال إلى اعتراض وتهشيم وتحطيم الآليات التابعة للقوات الدولية.