عودة الإنترنت والاتصالات بالسودان ولجنة الأطباء تعلن سقوط 3 ضحايا

time reading iconدقائق القراءة - 3
متظاهرون خلال الاحتجاجات التي شهدها السودان. 2 يناير 2021 - AFP
متظاهرون خلال الاحتجاجات التي شهدها السودان. 2 يناير 2021 - AFP
الخرطوم- الشرقوكالات

أفاد مراسل "الشرق" في الخرطوم، بعودة خدمات الاتصالات والإنترنت بعد المظاهرات التي شهدها السودان الأحد، فيما أعلنت لجنة الأطباء المركزية سقوط 3 ضحايا في محلية أم درمان، خلال مواجهات مع قوات الأمن.

وقالت لجنة الأطباء عبر فيسبوك، إن 3 ضحايا سقطوا بين المتظاهرين، إثر تأثر الأول بإصابة مباشرة في الرأس، وتأثر الثاني والثالث بإصابتين برصاص في الصدر، وذلك خلال مشاركتهم في احتجاجات تطالب بحكم مدني في البلاد.

"اجتماع مرتقب"

وأطلقت قوات الأمن، الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة الخرطوم، وذلك في أعقاب إغلاق أغلب الجسور والطرق المؤدية لمقر القيادة العامة للجيش. 

وكانت مصادر سودانية، قالت لـ"الشرق"، إن "اجتماعاً مرتقباً" سيعقد الأحد بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وأضافت المصادر أن الاجتماع سيناقش التعثر في التوافق على "إعلان سياسي"، واتخاذ موقف نهائي من الإعلان الموقع بين البرهان وحمدوك في 21 نوفمبر الماضي.

كان تجمع المهنيين السودانيين، دعا السبت في بيان، إلى التظاهر في "مواكب مليونية" الأحد، للمطالبة بـ"سلطة مدنية انتقالية"، ومناهضة قرارات رئيس المجلس السيادي في 25 أكتوبر الماضي والتي حل بمقتضاها تشكيل المجلس، واعتقل عدداً من وزراء الحكومة، إضافة إلى الاتفاق السياسي بين رئيس مجلس السيادة ورئيس الحكومة في نوفمبر الماضي. 

وشهدت العاصمة السودانية، الخميس، تصاعداً في وتيرة الاحتجاجات، ومواجهات مع قوات الأمن، ما أسفر عن سقوط 6 ضحايا من المتظاهرين، حسب لجنة أطباء السودان المركزية.

واشنطن تدعو لوقف العنف

والسبت، دعت الولايات المتحدة، السلطات السودانية، إلى وقف العنف ضد المتظاهرين، ومحاسبة المسؤولين عن "الانتهاكات"، إضافة إلى "تشكيل حكومة ذات مصداقية".

واعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، بمناسبة ذكرى استقلال السودان، أنَّ "استيلاء الجيش" في السودان على السلطة، "ألقى بظلال من الشك" على مستقبل الشراكة بين واشنطن والخرطوم.

وقال بلينكن: "كنا نأمل أن يمثل عام 2021 فرصة للشراكة مع سودان ديمقراطي، لكنَّ استيلاء الجيش على السلطة في أكتوبر، والعنف ضد المحتجين السلميين ألقيا بظلال من الشك على هذا المستقبل.. لا نريد العودة إلى الماضي".

وأشار وزير الخارجية الأميركي، بحسب البيان، إلى أن المضي بالبلاد قدماً يتطلب من القوات الأمنية "أن توقف فوراً استخدام القوة المميتة ضد المحتجين، وأن تتخذ إجراءات لمحاسبة أولئك المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان"، بحسب تعبيره.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات