بايدن: واشنطن وحلفاؤها "سيردون بحسم" على روسيا إذا هاجمت أوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث عبر الهاتف مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن  -  9 ديسمبر 2021 - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث عبر الهاتف مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن - 9 ديسمبر 2021 - AFP
دبي-الشرق

أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، ليل الأحد- الاثنين، عن التزام الولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، قائلاً إن واشنطن وحلفائها "سيردون بحسم"، إذا شنّت روسيا هجوماً جديداً على جارتها الغربية.

وأفاد بيان أصدرته المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، بأن بايدن أوضح خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن "الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها سيردون بحسم إذا غزت روسيا أوكرانيا مجدداً".

وأعرب الرئيسان عن دعمهما للجهود الدبلوماسية التي ستبدأ الأسبوع المقبل بحوار الاستقرار الاستراتيجي الثنائي، في حلف شمال الأطلسي "الناتو" من خلال مجلس الحلف وروسيا، وفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وجاء الاتصال بعد أيام من إجراء بايدن ثاني جلسة محادثات خلال شهر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسط توترات على حدود روسيا مع أوكرانيا، حيث حشدت روسيا نحو 100 ألف جندي.

وشدد بايدن للرئيس الأوكراني على التزام الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها بمبدأ "لن يجري اتخاذ قرار بشأنكم دون مشاركتكم"، وفق البيان.

وأكد مجدداً التزام واشنطن بسيادة كييف وسلامة أراضيها، كما أعرب عن دعمه لتدابير بناء الثقة لتهدئة التوترات في دونباس، والجهود الدبلوماسية النشطة للمضي قدماً في تنفيذ اتفاقات مينسك، لدعم صيغة نورماندي.

كييف: علاقات مميزة مع واشنطن

وفي وقت لاحق، قال الرئيس الأوكراني على تويتر: "أول محادثات دولية هذا العام مع الرئيس الأميركي جو بايدن تثبت الطبيعة المميزة لعلاقتنا". 

وأضاف أنه خلال الاتصال الهاتفي جرت مناقشة "التحركات المشتركة لأوكرانيا والولايات المتحدة والشركاء في الحفاظ على السلام في أوروبا، ومنع زيادة التصعيد، والإصلاحات، وإنهاء الأوليجارشية (حكم الأقلية ورجال الأعمال في الجمهوريات السوفيتية السابقة)".

وتابع فولوديمير زيلينسكي: "نقدر الدعم الثابت لأوكرانيا".

محادثات مع موسكو

وفي الوقت الذي تحشد فيه روسيا نحو 100 ألف جندي على الحدود الشرقية لأوكرانيا، من المقرر أن تجتمع واشنطن وموسكو والدول الأعضاء في الناتو، لإجراء محادثات خلال يناير.

وسبق أن رفض بوتين، استبعاد العمل العسكري، وحذر من أن لديه "جميع أنواع الخيارات"، في حال عدم تلبية مطالبه "بضمانات أمنية" للحد من توسع الناتو.

وتنفي موسكو أي نية لغزو أوكرانيا وتقول إنها مهددة بـ"استفزازات" من كييف وحلف شمال الأطلسي الذي تطالبه بعدم توسعه في الجمهوريات السوفييتية السابقة. 

وقال بايدن، الجمعة، إنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي بأن التحرك ضد أوكرانيا سيؤدي إلى فرض عقوبات، وزيادة الوجود الأميركي في أوروبا.

وتبادل الرئيسان التحذيرات بشأن أوكرانيا في الاتصال الهاتفي، الذي استمر 50 دقيقة، الخميس.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات