
قالت مصادر أمنية عراقية لـ"الشرق"، السبت، إن مكتب ومنزل النائب عن حزب "تقدم" عبد الكريم عبطان الجبوري، تعرَض لهجوم بالقنابل اليدوية، بينما سارعت القوات الأمنية إلى فرض طوق كبير حول مكان الحادث.
وذكرت المصادر أن الهجوم الذي تم تنفيذه بواسطة رمانات يدوية، استهدف أحد مقرات تحالف "تقدم" الذي يرأسه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وتحديداً منزل ومقر الجبوري الواقع في منطقة السيدية جنوب بغداد.
ولم يتم الإعلان حتى الآن عن وقوع إصابات جراء الحادث، بينما قال النائب عبد الكريم عبطان الجبوري أنه تعرّض لتهديدات قبل الهجوم.
هجوم سابق
وكان مقر حزب "تقدم" في منطقة الأعظمية بالعاصمة العراقية بغداد، تعرض الجمعة، لاستهداف بعبوات ناسفة، فيما ندد الحزب الذي يتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بهذا الهجوم الذي نفذته "مجموعة خارجة عن القانون" بحسب قوله.
وتسبب الهجوم في أضرار مادية جسيمة، فيما وصف تحالف "تقدم" الهجوم "بالعمل الإرهابي الذي يتزامن مع الإنجازات الواسعة التي يحققها تحالف تقدم بالتعاون مع شركاء الوطن، من أجل عراق آمن مزدهر وخالٍ من المليشيات".
وجاء الهجوم، عقب سقوط صاروخين في مجمع السفارة الأميركية الواقع في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، مساء الخميس، فيما سقط صاروخ ثالث على مدرسة في المنطقة ذاتها، ما تسبب في إصابة طفلة وامرأة.
وانتخب البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي رئيساً له بأغلبية 200 صوت من بين أكثر من 320 نائباً حضروا الجلسة الافتتاحية، كما قررت المحكمة الاتحادية إيقاف عمل هيئة رئاسة البرلمان المنتخبة "مؤقتاً"، لحين نظر دعويين قضائيتين بشأن "مخالفات دستورية وإجرائية" في أولى الجلسات التي تم فيها اختيار هيئة رئاسة مجلس النواب.