دبي -الشرق
أصبحت عضو مجلس الشيوخ الأميركي، الجمهورية ليزا موركوفسكي من ولاية ألاسكا، أول عضو جمهوري في المجلس يدعو الرئيس دونالد ترمب إلى الاستقالة من منصبه، تزامناً مع توزيع مذكرة على الجمهوريين توضح كيفية محاكمة ترمب.
وقالت موركوفسكي لصحيفة "أنكوراج ديلي نيوز": "أريده أن يستقيل، أريده خارج البيت الأبيض، لقد تسبب في أضرار كبيرة".
وجاءت تعليقات موركوفسكي، بعدما أخبرت رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي (من كاليفورنيا) زملاءها في رسالة، أنها تحدثت إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، بشأن الإبقاء على "الرئيس غير المستقر" بعيداً من الوصول إلى مفاتيح الأسلحة النووية. كما هددت بيلوسي بالمساءلة إذا لم يستقل ترمب "على الفور".
"يرمي كل المخلصين له"
وانتقدت موركوفسكي ترمب بسبب قراره عدم حضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير الجاري، وأكدت أنه "يرمي كل شخص كان مخلصاً له خارجاً، بما في ذلك نائب الرئيس مايك بنس".
وقالت وثيقة حصلت عليها "إن.بي.سي نيوز"، إن مسودة مساءلة الرئيس ترمب، تقول إنه تورط في جرائم كبرى بالتحريض على تمرد. وكشفت الوثيقة أن المسودة تدعو لمساءلة ترمب بناءً على بند واحد هو "التحريض على تمرد". وأوضحت أن المسودة تشير إلى أن ترمب عرض الأمن الأميركي ومؤسسات الحكومة إلى "خطر كبير".
ولفتت إلى أن ترمب أظهر أنه سيظل تهديداً إذا سُمح له بالبقاء في المنصب، وأنه أدلى عمداً بتصريحات شجعت على عمل مخالف للقانون بمبنى الكونغرس.
وأضافت أن ترمب "هدد سلامة النظام الديمقراطي وتدخل في انتقال سلمي للسلطة وعرض قطاعاً من الحكومة للخطر وخان الأمانة بصفته رئيساً".
وفي وقت سابق، الجمعة، قال مصدران لوكالة "رويترز"، إن الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي، يعتزمون طرح مواد مساءلة ترمب يوم الاثنين المقبل.
