ترمب يتعهد بالعفو عن متهمي هجوم الكابيتول حال فوزه بالرئاسة

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال مسيرة 'Save America' في أرض معارض مقاطعة مونتغومري في كونروي. تكساس- 29 يناير 2022  - AFP
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال مسيرة 'Save America' في أرض معارض مقاطعة مونتغومري في كونروي. تكساس- 29 يناير 2022 - AFP
دبي-رويترز

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، السبت، إنه إذا كان ترشح للرئاسة وفاز في انتخابات 2024، فإنه سيعفو عن الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم جنائية في الهجوم على مبنى الكابيتول الذي شنه مؤيدوه في السادس من يناير العام الماضي.

وأضاف ترمب خلال تجمع حاشد في كونرو بولاية تكساس: "شيء آخر سنفعله، وقد سألني كثير من الناس عنه، إذا ترشحت لانتخابات العام 2024 وفزت، فسنعامل هؤلاء الأشخاص المتهمين بأعمال الشغب في الكابيتول بشكل عادل".

وتابع: "سنعاملهم بإنصاف، وإذا تطلب الأمر عفواً فسنمنحهم العفو، لأنهم يعاملون بشكل غير عادل". ولم يُفصح ترمب عما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة مرة أخرى بعد هزيمته أمام الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020. 

وفي 6 يناير من العام الماضي، اقتحم الآلاف من أنصار ترمب مبنى الكابيتول، في أسوأ هجوم على الكونجرس منذ حرب العام 1812، وذلك بدفع من مزاعم ترمب بأن هزيمته في السباق الرئاسي، كانت نتيجة "تزوير الانتخابات"، إذ سعى المهاجمون إلى منع الكونجرس من التصديق على انتصار بايدن.

وتوفي ضابط شرطة في اليوم التالي للهجوم، بينما لقي 4 آخرون كانوا يحرسون المبنى مصرعهم في وقت لاحق.

كما أصيب نحو 140 من ضباط الشرطة بجروح خلال الهجوم الذي استمر لساعات. في المقابل قضى 4 من مثيري الشغب، ووجهت اتهامات إلى أكثر من 700 شخص بالانضمام إلى الاعتداء. 

14 جمهورياً

في السياق، أفادت شبكة "سي إن إن"، الجمعة، بأن اللجنة المكلفة بالتحقيق في أحداث اقتحام الكابيتول، أصدرت مذكرات استدعاء لـ14 شخصاً ينتمون للحزب الجمهوري من 7 ولايات، وذلك على خلفية اتهامات بـ"التورط في حملة ترمب لتخريب الهيئة الانتخابية".

وقالت الشبكة إن النواب الجمهوريين الذين صدرت مذكرات استدعاء بحقهم، كانوا قد ساعدوا في قوائم مزيفة لناخبي ترمب عام 2020.

كما طلبت اللجنة التابعة للكونجرس في وقت سابق من الشهر الجاري، من ابنة ترمب التعاون طوعاً مع التحقيق.

وفي رسالة تمثل خطوة مهمة في التحقيق مع شخصيات مقربة من ترمب، قالت اللجنة لإيفانكا ترمب التي كانت حينذاك من بين كبار مستشاري الرئيس السابق، إن لديها أدلةً على أنها ناشدت والدها لمنع وقوع أعمال عنف فيما اقتحم أنصاره مقر الكونجرس.

اقرأ أيضاً: