
أعلن التحالف العربي في اليمن، الاثنين، تدمير طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه مطار الملك عبد الله في منطقة جازان، لافتاً إلى أن التقارير الأوليّة تفيد بإصابة 16 مدنياً من جنسيات مختلفة في المطار، بينهم 3 حالات حرجة.
وأشار التحالف إلى سقوط شظايا الاعتراض بالمحيط الداخلي للمطار، مشدداً على أن الحوثيين يعاودون إطلاق الهجمات العابرة للحدود من مطار صنعاء الدولي في اليمن لاستهداف المدنيين.
وتوعد التحالف باتّخاذ إجراءات حازمة لحماية المدنيين في إطار القانون الدولي الإنساني، مؤكداً أن التحضير جارٍ لعمليه عسكرية واسعة.
وذكر البيان، أنه "على الحوثيين تحمّل نتائج سلوك استهداف المدنيين"، مؤكداً أن "الحوثيين لا يفهمون سوى لغة القوة"، موضحاً أن عملية الاستجابة تتوافق مع القانون الدولي.
كان التحالف أعلن في 8 فبراير، أنه عقد اجتماعاً مع المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي.
وأفاد التحالف بأنه تم خلال الاجتماع الذي وصف بـ"البنّاء"، تبادل المعلومات بشأن المزاعم الحوثية بـ"استهداف سجن في صعدة".
وكشف البيان أن فريقاً مختصاً من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" سيزور التحالف قريباً لتبادل معلومات إضافية.
وفي 10 فبراير، أعلن التحالف إصابة 12 مدنياً من جنسيات مختلفة في مطار أبها الدولي، بعد اعتراض وتدمير طائرة مسيرة باتجاه المطار.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، إن الدفاعات الجوية السعودية تمكنت، من إحباط "محاولة عمل عدائي عابر للحدود" باستخدام طائرة مسيّرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه مطار أبها الدولي.
وفي اليوم نفسه، أعلن التحالف تقدم قوات "اليمن السعيد" في صعدة بعد انطلاق عمليات ضد جماعة الحوثي، وبعد أسبوع أعلنت قيادة قوات التحالف تنفيذ 15 استهدافاً ضد جماعة الحوثيين في محافظتي مأرب وحجة، وتدمير 11 آلية عسكرية، وإلحاق خسائر بشرية بصفوف الحوثيين.