ماكرون يريد "المضي قدماً" مع أردوغان بعد توتر بين باريس وأنقرة

time reading iconدقائق القراءة - 2
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلتقي في بروكسل نظيره التركي رجب طيب أردوغان - 24 مارس 2022 - REUTERS
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلتقي في بروكسل نظيره التركي رجب طيب أردوغان - 24 مارس 2022 - REUTERS
بروكسل-أ ف ب

بعد فترة طويلة من التوتر بين باريس وأنقرة، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله في "أن يتمكن من المضي قدماً" مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي تحدث معه، الخميس، في بروكسل واتفقا على القيام بأعمال إنسانية في أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الفرنسي للصحافيين أنه خلال اجتماع قبل قمة حلف شمال الأطلسي، أعرب مع نظيره التركي عن "رغبتهما" في "العمل معاً" لمناشدة فلاديمير بوتين "لوقف إطلاق النار" في أوكرانيا.

وقرر الجانبان أيضاً تنفيذ "عمليات إنسانية مشتركة" لا سيما في ماريوبل المدينة الواقعة بشرق أوكرانيا والتي تتعرض لحصار وقصف مدمرين منذ أسابيع من قبل الجيش الروسي.

واتخذ الرئيسان كل من جانبه، مبادرات لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع، بعد أن عرض أردوغان استضافة قمة في تركيا تجمع بين أوكرانيا وروسيا.

وبحسب الرئيس الفرنسي، فإن الوضع الذي تسببت به الأزمة الأوكرانية فرصة لـ "توضيح استراتيجي" لـ"دور تركيا في علاقتنا" داخل الحلف الأطلسي، وبشأن ملفات "ليبيا أو الشرق الأدنى والشرق الأوسط".

ويتعلق الأمر بـ "التمكن من المضي قدماً في العديد من القضايا التي تباينت آراؤنا حولها أحياناً"، ما يشكل "عنصراً إيجابياً في سياق ثقيل"، على قول ماكرون.

ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تسعى فيه باريس وأنقرة منذ أكثر من عام إلى تحسين العلاقات الثنائية، المتأثرة بسلسلة خلافات حول شرق البحر المتوسط بعد الحادثة بين سفن حربية تركية وفرنسية في يونيو 2020، وليبيا أو سوريا.

وفي أكتوبر 2020، شكك أردوغان في "الصحة العقلية" لماكرون واتهمه بقيادة "حملة كراهية ضد الإسلام".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات