دبي -الشرق
رحبت المملكة العربية السعودية، الخميس، بقرار إعلان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، فيما استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "مجلس الرئاسة" اليمني الجديد.
واستقبل ولي العهد السعودي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، وأكد ولي العهد حرص المملكة على أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار ويعم الازدهار في البلد الشقيق.
وعبر الأمير محمد بن سلمان عن دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وتطلعه إلى أن يسهم تأسيسه في بداية صفحة جديدة في اليمن تنقله من الحرب إلى السلام والتنمية، آملاً في أن تكون المرحلة القادمة مختلفة، منوهاً بما لمسه من عزم وتفاؤل الجميع، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أعلن، الخميس، نقل كامل صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي برئاسة رشاد العليمي، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، فضلاً عن إعفاء نائبه علي محسن الأحمر من منصبه.
ورحبت السعودية، الخميس، بالتطورات الجديدة في الملف اليمني. وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن ذلك يأتي انطلاقاً من سعي الرياض "المستمر لدعم السلام والاستقرار في اليمن، والتوصل لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق".
وأكدت المملكة "دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية".
دعم عاجل للاقتصاد اليمني
وأعلنت الرياض تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار، بينها مليارا دولار مناصفة بين السعودية ودولة الإمارات، دعماً للبنك المركزي اليمني، إضافة إلى مليار دولار من المملكة، تخصص 600 مليون دولار منها لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشروعات ومبادرات تنموية.
كما أعلنت المملكة، تقديمها مبلغ 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022، لتخفيف معاناة الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية.
وبحسب "واس"، دعت السعودية إلى عقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية.
وحثت المملكة، مجلس القيادة الرئاسي على "البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تنقل اليمن إلى السلام والتنمية، ولينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار"، وفقاً للوكالة.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
