اتهامات ضد شركة سويسرية بشبهة الضلوع في "نهب" نفط ليبي

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من ميناء البريقة النفطي في مرسى البريقة بليبيا، 24 سبتمبر 2020 - AFP
جانب من ميناء البريقة النفطي في مرسى البريقة بليبيا، 24 سبتمبر 2020 - AFP
جنيف- أ ف ب

فتح القضاء السويسري دعوى جنائية للاشتباه بارتكاب "جرائم حرب عبر الضلوع في النهب" في إطار تحقيق بشأن شبكة ليبية هرَّبت وقوداً، ربّما اشترته منها الشركة السويسرية "كولمار جروب".

وأكد مكتب المدعي العام الاتحادي لوكالة "فرانس برس" الخميس هذه المعلومة التي نشرها موقع "غوثام سيتي" الاستقصائي.

في تحقيق نُشر في مارس 2020، اتهمت المنظمتان السويسريتان غير الحكوميتين "بابلك آي" و"ترايل إنترناشيونال" الشركة السويسرية "كولمار جروب" بممارسة أعمال تجارية بين عامي 2014 و2015 مع شبكة ليبية نافذة تعمل في تهريب الوقود.

وأشار مكتب المدعي العام الاتحادي الخميس، إلى تلقيه بين مايو ويونيو 2020 "بلاغاً من منظمة غير حكومية ورسالة من مكتب اتصالات، بخصوص غسل الأموال يشيران إلى سياق متطابق".

شبكات تهريب

وأوضح المكتب أنَّ الأمر يتعلق بـ"شبكة لتهريب الديزل بحراً بعد نهبه من مصافي نفط تابعة للدولة الليبية بين عامي 2014 و2015 في سياق النزاع الليبي".

بعد إجراء تحليل أولي للوقائع وتقييم قانوني للقضية، ثبت أن الشبهات "كافية"، وأمر مكتب المدعي العام الاتحادي السويسري "في نوفمبر 2020 بفتح قضية جنائية ضد مجهولين للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب عبر الضلوع في النهب". ولا ينوي مكتب المدعي العام الكشف عن أي معلومات بالنظر إلى أن القضية جارية.

تأسست شركة "كولمار" عام 1997 ويعمل بها 250 شخصاً حول العالم، وهي تملك مصنعاً للوقود الحيوي في الولايات المتحدة.

وبحسب "ترايل إنترناشيونال"، فإن الشركة التي تتخذ مقراً في كانتون زوغ (وسط) "تلقت أكثر من 50 ألف طن من الديزل في عامي 2014 و2015 من مصفاة (مدينة) الزاوية الليبية".

وبحسب "بابلك آي"، رفعت "كولمار" شكوى جنائية بتهمة "التشهير والقذف" ضد ثلاثة من موظفيها.

واعتبر مدير "ترايل إنترناشيونال" فيليب جرانت، أن "فتح تحقيق جنائي في جرائم حرب ونهب يرسل إشارة قوية لكل الشركات العاملة في مناطق النزاع مفادها: من الضروري أن تحترم أنشطتها القانون الإنساني الدولي".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات