
قال رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الجمعة، إن يد المجلس مدودة للسلام الشامل والعادل، لكنه لن يتوانى عن الدفاع عن أمن اليمن وشعبه وهزيمة أي "مشاريع دخيلة".
وترأس العليمي اجتماعاً مشتركاً لأعضاء المجلس ورئيس وأعضاء الحكومة والمحافظين، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد "رفع المعاناة عن اليمنيين".
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء اليمني في بيان أن "الاجتماع شهد بحث أولويات المرحلة الراهنة وبدء مسار جديد ونوعي في العمل خلال الظروف الحالية".
وأشار البيان إلى أن الاجتماع ناقش أيضاً ملف الاستقرار الاقتصادي، لافتاً إلى أن تخفيف المعاناة الإنسانية للمواطنين يعتبر أولوية وطنية قصوى، وشدد على أن "وحدة الصف ستمثل مرحلة جديدة من العمل نحو رفع معاناة اليمنيين".
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، قال العليمي إن "مجلس القيادة الرئاسي يده ممدودة للسلام العادل والشامل، وفي ذات الوقت لن يتوانى عن الدفاع على أمن اليمن وشعبها وهزيمة أي مشاريع دخيلة تستهدف هويته العروبية، وتحويله إلى شوكة في خاصرة المنطقة والخليج خدمة لأجندة ومشروع إيران".
وتابع: "التحديات كبيرة، لكن تحقيق النجاح ليس مستحيلاً، وهذا الالتفاف السياسي والحزبي والمجتمعي حول تشكيل مجلس القيادة يضعنا جميعاً أمام مسؤولية جسيمة لن نتهرب منها تحت أي اعتبارات ولا طريق أمامنا غير النجاح فقط".
ومضى قائلاً: "سنكون فريقاً واحداً في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية حتى لا يكون عملنا كالجزر المتفرقة، فلدينا دستور وقوانين ولوائح وتشريعات تنظم ذلك، ويجب الالتزام بها".
ووصف العليمي المرحلة المقبلة بأنها "استثنائية"، وطالب الجميع بتحمل المسؤولية وبأن يكونوا عند مستوى التحديات، وأضاف أن تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة أولوية قصوى.
اقرأ أيضاً: