اعتقال مرشح جمهوري لمنصب حاكم ميشيجان بقضية اقتحام الكابيتول

time reading iconدقائق القراءة - 4
جانب من خطاب رايان كيلي مرشح الحزب الجمهوري في ولاية ميشيجان أمام مبنى الكابيتول - 8 فبراير 2022. - REUTERS
جانب من خطاب رايان كيلي مرشح الحزب الجمهوري في ولاية ميشيجان أمام مبنى الكابيتول - 8 فبراير 2022. - REUTERS
دبي-الشرق

أعلنت السلطات الأميركية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، احتجز رايان كيلي، المرشح الجمهوري لمنصب حاكم ولاية ميشيجان، الخميس، بعد إصدار مذكرة تفتيش لمنزله، على خلفية اتهامات تتعلق بأحداث اقتحام الكابيتول، حسبما ذكر موقع "أكسيوس".

وقال المتحدث باسم مكتب المدعي العام الأميركي في مقاطعة كولومبيا بيل ميللر، في بيان، إن السلطات ألقت القبض على كيلي (40 عاماً)، على خلفية اتهامه بارتكاب جنحة تتعلق بأعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير 2021.

وكيلي واحد من خمسة مرشحين تأهلوا للانتخابات التمهيدية الجمهورية المقرر عقدها في أغسطس المقبل.

ومن المقرر أن يمثل كيلي، الخميس، للمرة الأولى أمام المحكمة الجزائية الأميركية للمنطقة الغربية من ميشيجان"، وفق البيان.

ويواجه كيلي اتهام بالدخول أو البقاء في مبنى أو أرض محظورة عن قصد من دون سلطة قانونية أثناء أعمال الشغب، إضافة إلى السلوك غير المنضبط، والتخريبي في مبنى أو أراضٍ محظورة.

كما وجهت إليه تهمة المشاركة عن عمد في أعمال العنف الجسدي ضد أشخاص أو ممتلكات في مبنى أو أراضٍ محظورة، وتعمد الإضرار أو ارتكاب أعمال نهب ضد ممتلكات الولايات المتحدة.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن الاتهامات مدعومة بأدلة قدمها العديد من المرشدين والشهود المجهولين، الذين شاركوا صور كيلي في مبنى الكابيتول أثناء الهجوم، وتعرفوا عليه في مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام متاحة للعامة.

وتظهر أحد مقاطع الفيديو المقدمة كدليل كيلي، وهو يرتدي قبعة سوداء ومعطفاً أسود، وسط حشد من الناس يعتدون على ضباط إنفاذ القانون، ويدفعونهم خارج مبنى الكابيتول.

نتائج التحقيقات

ويأتي ذلك قبل ساعات من إعلان النتائج الأولية لتحقيقات اللجنة البرلمانية المعروفة باسم "لجنة 6 يناير" في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول.

ومن بين الأسئلة المنتظر الإجابة عليها بعد عام على بدء التحقيقات "مسؤولية الرئيس الأسبق دونالد ترمب في الهجوم على مقر الكونجرس الأميركي في 6 يناير 2021"، و"هل شكلت مناوراته بعد انتخابات 2020 محاولة انقلاب؟".

ووعدت مجموعة النواب ذات الغالبية الديمقراطية بأن تقدم للشعب الأميركي خلال جلسات الاستماع "ملخص عن نتائجها حول الحملة المنسقة التي كان هدفها نسف نتائج الانتخابات الرئاسية في 2020 ومنع نقل السلطة".

واستمعت لجنة "6 يناير" على مدى نحو سنة إلى نحو ألف شاهد، بينهم اثنان من أبناء الرئيس السابق لإلقاء الضوء على الوقائع وتحركات ترمب وأوساطه.

وتشكلت "اللجنة الخاصة" في مجلس النواب لتقييم الدور الذي اضطلع به ترمب وأوساطه في الهجوم الذي نفذه آلاف من أنصاره على مبنى الكونجرس في محاولة لمنع المشرّعين من المصادقة على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

وندَّد الرئيس السابق الذي ينفي أي مسؤولية عن الهجوم، بما اعتبره "مناورة سياسية"، رافضاً التعاون مع لجنة التحقيق.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات