البيت الأبيض يجدد التزام بايدن بتعزيز العلاقات مع السعودية

time reading iconدقائق القراءة - 3
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان خلال إفادة صحفية في واشنطن، 11 يوليو 2022 - REUTERS
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان خلال إفادة صحفية في واشنطن، 11 يوليو 2022 - REUTERS
واشنطن-رويترز

قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، الاثنين، إن الرئيس جو بايدن ملتزم بتعزيز العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، على كافة الصعد، مشدداً على أن بلاده تعمل مع الرياض على مواجهة التحديات في المنطقة، أبرزها الأمن الغذائي والتهديد الإيراني.

وتابع سوليفان قبيل بدء جولة بايدن إلى الشرق الأوسط، أن الرئيس الأميركي سيشارك في قمة رباعية افتراضية مع زعماء إسرائيل والإمارات والهند، هذا الأسبوع، مضيفاً أن القمة ستركز على الأمن الغذائي.

وأشار إلى أن الرئيس الأميركي سيناقش خلال جولته التي تشمل الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، لينتقل بعدها إلى السعودية، مسألة أمن الطاقة مع زعماء دول منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".

وأبلغ الصحافيين: "سيكون لدينا الفرصة... للحديث بشأن أمن الطاقة مع زعماء دول أوبك في الشرق الأوسط".

وعندما سئل عن قدرة المنظمة على زيادة إنتاج النفط، قال سوليفان إن دول المنظمة "قادرة على اتخاذ مزيد من الخطوات"، مشيراً إلى أن بايدن خلال الجولة سينقل "وجهة نظرنا العامة... بأننا نعتقد أن هناك حاجة إلى معروض كاف في السوق العالمية لحماية الاقتصاد العالمي ولحماية المستهلك الأميركي في محطات الوقود".

وذكر مستشار الأمن القومي الأميركي أن بايدن "يريد مساعدة إسرائيل في الاندماج على نحو أكبر في منطقة الشرق الأوسط".

وفي الشأن الإيراني، أفاد سوليفان بوجود معلومات أميركية تشير إلى أن "إيران تستعد لتزويد روسيا بما يصل إلى مئات الطائرات بدون طيار ذات قدرة على حمل أسلحة"، مؤكداً استعداد طهران "لتدريب القوات الروسية على استخدام هذه الطائرات".

جولة بايدن

ويتوجه بايدن في الفترة ما بين 13 و16 يوليو إلى إسرائيل والضفة الغربية والسعودية في أول زيارة له إلى المنطقة منذ وصوله إلى البيت الأبيض، وسيلتقي بايدن في تلك الزيارة بقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق في مدينة جدة. 

كشف متحدث باسم البيت الأبيض، الخميس الماضي، أن الاجتماعات التي سيعقدها الرئيس الأميركي مع قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، أثناء جولته الشرق أوسطية ستشمل محادثات ثنائية مع العاهل السعودي وفريقه القيادي، بمن فيهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وشدد بايدن، في مقال نشره بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، السبت، على أن رحلته إلى الشرق الأوسط تهدف إلى بدء "فصل جديد واعد من الانخراط الأميركي"، في وقت حيوي بالنسبة للمنطقة، معرباً عن ثقته في أنها ستدفع قدماً "مصالح أميركية مهمة".

وشدد على أن "الأميركيين سيستفيدون بطرق عدة من شرق أوسط أكثر أماناً واندماجاً"، نظراً لوجود الممرات المائية الضرورية لحركة التجارة، وموارد الطاقة الضرورية لتخفيف تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات