"كالينا".. نظام ليزر روسي جديد للتشويش على الأقمار الصناعية

time reading iconدقائق القراءة - 3
نظام الليزر الروسي "Peresvet" - (وزارة الدفاع الروسية)
نظام الليزر الروسي "Peresvet" - (وزارة الدفاع الروسية)
دبي-الشرق

كشفت تقارير إعلامية وصور فضائية عن تركيب روسيا نظام ليزر جديد يسمى "كالينا" في منشأة للمراقبة الفضائية شمال القوقاز، بهدف التعتيم على  الأقمار الصناعية التي تحاول مراقبة البلاد.

وأفاد تقرير نشره موقع قناة "وي أون" الإخبارية الهندية، بأن المشروع الذي بدأ عام 2011، شهد تأخيرات متكررة، لكن صوراً جديدة لبرنامج "جوجل إيرث" تكشف أن العمل جار الآن على قدم وساق.

وأوضح التقرير أن من شأن هذا النظام الجديد استهداف الأنظمة البصرية لأقمار التصوير الصناعية الأجنبية التي تمر فوق الأراضي الروسية.

وأشار إلى أن نظام "كالينا" سيُكمل الآن نظام مجمع الليزر القتالي الروسي "بيريسفيت"، المصمم بشكل أساسي لتعطيل الأقمار الصناعية، والذي تم استخدامه منذ أواخر عام 2019.

نظام كرونا

وأشارت تقارير أوردها موقع "ذا سبيس ريفيو" المختص باستكشاف الفضاء وتطويره، وموقع "بوي جينيس ريبورت (bgr)" المعنى بأخبار التكنولوجيا إلى أن السلاح المضاد للأقمار الصناعية هو أحد مكونات نظام المراقبة الفضائية "كرونا" الذي تديره وزارة الدفاع الروسية.

ويقع المجمع الذي يضم هذا النظام، على بعد عدة أميال إلى الغرب من زيلينشوكسكايا شمال غرب القوقاز. كما أن مرصد الفيزياء الفلكية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم ليس بعيداً عن السلاح.

بحسب "وي أون"، تستخدم روسيا المجمع لتشغيل نظام يمنح الأنظمة الروسية المضادة للأقمار الصناعية معلومات الاستهداف باستخدام كل من الرادار والليدار (تكنولوجيا استشعار عن بعد مرئية باستخدام نبضات من الضوء).

وفي سبعينيات القرن الماضي، توصلت الحكومة الروسية إلى المفهوم الأولي للمجمع. ومع ذلك، لم يبدأ تشغيله حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وسيتم تعزيز أنظمة "كرونا" الحالية بواسطة "كالينا".

سلاح مضاد

وأشار التقرير إلى أن الكثير من المحللين يعتقدون أن "كالينا" يهدف إلى العمل كسلاح مضاد للأقمار الصناعية يمكنه ضرب أقمار التصوير الأجنبية نتيجة لذلك.

لكن من غير المعروف حتى الآن مدى فعالية "كالينا" ضد الأقمار الصناعية، إذ تحتفظ روسيا بعملياتها الفضائية الحالية طي السرية والكتمان.

وطورت روسيا السلاح عام 2011، وبالنظر إلى أن العمل يمضي قدماً، فمن الممكن أن يدخل حيز الاستخدام الفعل في المستقبل، وفقاً للتقرير.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات