التقى المرشحون الذين يتنافسون على خلافة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وجهاً لوجه الجمعة، خلال أول مناظرة تلفزيونية في وقت تزداد المنافسة بينهم شراسة.
ولا يزال هناك 5 متنافسين في السباق الذي انطلق بعيد الإعلان الخميس الماضي عن استقالة جونسون التي أعقبت سلسلة من الاستقالات على خلفية سيل من الفضائح.
وتمكن كل من وزير الدولة للتجارة الدولية بيني موردنت ووزير المالية السابق ريشي سوناك ووزيرة الخارجية ليز تراس ووزيرة الدولة السابقة لشؤون المساواة كيمي بادنوش والنائب توم توجندهات من مناقشة رؤيتهم على القناة التلفزيونية البريطانية الرابعة.
ورفض المرشحون الانغماس في الجدل أو التهجم الشخصي في ما بينهم، مؤكدين انتماءهم المشترك إلى عائلة المحافظين.
لكنهم شعروا بالإحراج عندما سئلوا "هل بوريس جونسون صادق؟"، وردّت بادنوش قائلة وهي تضحك "أحياناً"، بينما أجاب توجندهات "كلا" وسط التصفيق، في حين أعطى المرشحون الثلاثة الآخرون إجابات غامضة.
وقال ريشي سوناك (42 عاماً) إنه "فخور" بالمشاركة في حكومة جونسون لكنه استقال الأسبوع الماضي لأنه اعتبر أن "هذا يكفي".
وحل سوناك أولًا الخميس، في تصويت ثانٍ نظمه نواب حزب المحافظين لتقليص عدد المرشحين، متقدماً على موردنت وتراس.
واحتل وزير المالية السابق المركز الأول بحصوله على 101 صوت، تلته وزيرة التجارة بيني موردنت بحصولها على 83 صوتاً، ثم وزيرة الخارجية ليز تراس بحصولها على 64 صوتاً، في حين تم استبعاد المدعية العامة سويلا برافرمان التي حصلت على 27 صوتاً.
وحصل النائب البرلماني توم توجنهات على 32 صوتاً، وكيمي بادنوك 49 صوتاً.
والأربعاء الماضي، تصدّر سوناك الجولة الأولى من التصويت، بعد حصوله على 88 صوتاً، متقدماً على كافة منافسيه.
وكان حزب المحافظين بدأ عملية تدريجية لتقليص عدد المرشحين لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون من 8 إلى 2.
وأُجبر جونسون الأسبوع الماضي على التنحي بعد انتفاضة كبيرة ضده داخل حكومته، شملت على نحو خاص وزير المالية ريشي سوناك، على خلفية سلسلة فضائح أدت إلى تراجع التأييد الشعبي للمحافظين في الاستطلاعات.
اقرأ أيضاً: