"الحرية والتغيير" تدعو الرياض وواشنطن لمواصلة دعم الشعب السوداني

time reading iconدقائق القراءة - 4
متظاهر سوداني يشارك في ذكرى الانتفاضات الشعبية بالعاصمة الخرطوم - 6 أبريل 2022 - AFP
متظاهر سوداني يشارك في ذكرى الانتفاضات الشعبية بالعاصمة الخرطوم - 6 أبريل 2022 - AFP
دبي- الشرق

دعت قوى "الحرية والتغيير - المجلس المركزي"، السبت، الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لمواصلة دورهما الإيجابي في مساعدة الشعب السوداني للتعاطي مع أزماته الحالية، وذلك في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية. 

وأكدت واشنطن والرياض، في بيان مشترك الجمعة، على أهمية الحوار بين الأطراف السودانية وإحياء العملية السياسية.

وقالت "قوى الحرية والتغيير" في بيان، إنها "ناقشت الزيارة التاريخية لبايدن إلى السعودية". ورحبت بـ "التوقيت الدقيق من تاريخ العالم والمنطقة، على ضوء التطورات المتسارعة الأخيرة والتحديات التي نتجت عن الغزو الروسي لأوكرانيا".

ودعت القوى في بيانها واشنطن والرياض لمواصلة دورهما الإيجابي في مساعدة الشعب السوداني للتعاطي مع أزماته الحالية، مطالبة بـ"ضرورة تلافيهم الانخراط في دعم أي شكل من أشكال الحلول السياسية التي لا تخاطب جوهر الأزمة السودانية".

كما أكدت "الحرية والتغيير" على "مواصلة التعاطي الإيجابي مع السعودية والولايات المتحدة وكافة الأصدقاء والشركاء الإقليميين والدوليين للتفاكر المستمر في قضايا الهم المشترك، والوصول لما يحقق تطلعات الشعب السوداني المشروعة واسترداد حقوقه في الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة".

كما رحبت "الحرية والتغيير" بـ"الاهتمام السعودي - الأميركي بالشأن السوداني ومواقفهم الإيجابية الداعمة لتطلعات الشعب السوداني في الديمقراطية والسلام والازدهار".

وفي وقت سابق السبت، اختتمت قمة جدة للأمن والتنمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر والعراق والولايات المتحدة.

"معادلة الاستقرار"

وأثنت القوى في بيانها "على الإشارات الإيجابية التي احتواها البيان حول دعم دور الأمم المتحدة والمجموعة الرباعية في التواصل مع الأطراف السودانية بغية الوصول لحل سياسي، داعيةً إلى "مزيد من التنسيق الدولي والإقليمي بما يسند تطلعات الشعب السوداني وطموحاته".

وأكدت أن "معادلة الاستقرار في السودان مرتبطة بشكل مباشر بالتحول الديمقراطي، وقد أثبتت قرائن الأحوال أن النظم الانقلابية في الخرطوم تهدد استقرار البلاد وجوارها الإقليمي والدولي".

وفي ختام بيان القوى، رحبت بمصادقة مجلس النواب الأميركي على مشروع قرار "إدانة الانقلاب العسكري في السودان، والذي شدد على دعم الكونجرس للشعب السوداني وتطلعاته الديمقراطية".

"قمة جدة"

وفي وقت سابق السبت، اختُتمت أعمال "قمة جدة للأمن والتنمية" والتي شارك فيها قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأميركية.

وأكد بيان القمة على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ أمن المنطقة واستقرارها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها المنطقة، وعلى الالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل للسيادة والسلامة الإقليمية.

وأضاف البيان الختامي للقمة، أنه في ما يتعلق بالشأن السوداني، شدد القادة على دعمهم لجهود تحقيق الاستقرار في السودان، واستكمال وإنجاح المرحلة الانتقالية، وتشجيع التوافق بين الأطراف السودانية، والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها، ومساندة السودان في مواجهة التحديات الاقتصادية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات