قال ناطق باسم الجيش في جواتيمالا، السبت، إن قوات من الجيش تبادلت إطلاق النار مع مسلحين اقتربوا بسيارتهم من موقع حاشية الرئيس أليخاندرو جياماتي، لكن الرئيس لم يكن موجوداً في المكان وقت وقوع الحادث.
وأضاف: "القوات أوقفت السيارة لدى اقترابها من نقطة تفتيش تتولى حراسة الوفد الرئاسي، خلال زيارة الرئيس جياماتي لمنطقة هويهويتينانجو، على بعد 300 كيلومتر شرقي العاصمة جواتيمالا سيتي".
ولفت إلى أن ركاب السيارة أطلقوا النار على الجنود الذين ردوا بإطلاق متبادل، وكان جياماتي في مكان يبعد نحو كيلومترين وقت وقوع الحادث، مشيراً إلى أن أحد المسلحين، يعتقد أنه مكسيكي، أصيب في المواجهة، ويتلقى رعاية طبية.
وأشار إلى فرار من كانوا في السيارة باتجاه الحدود المكسيكية التي تبعد نحو 80 كيلومتراً عن المدينة، موضحاً أن الجيش المكسيكي اعتقل في وقت لاحق "4 أشخاص على الأقل يعتقد أنهم من جواتيمالا"، كما تم العثور على راديو محمول وقاذف قنابل يدوية عبر الحدود في المكسيك.
وقالت الحكومة في بيان: "نبلغ شعب جواتيمالا والمجتمع الدولي بأن الرئيس لم يصب بأذى، وتم إجلاؤه من المنطقة في الوقت المناسب".
يشار إلى أن الرئيس أليخاندرو جياماتي، واجه دعوات تطالب باستقالته منذ أزمة اندلعت في نوفمبر 2020، إذ يتهمه المحتجون "بالحكم بلا شفافية"، وسط مطالبات بحل المشكلات الاجتماعية مثل الفقر وسوء التغذية بين الأطفال.
وكان الرئيس دعا، المواطنين إلى الحوار في محاولة لتهدئة الأزمة التي اندلعت، عند اعتماد موازنة الدولة لعام 2021.
ويرى المحتجون أن الموازنة لا تلبي متطلبات حل أكثر القضايا إلحاحاً في البلاد.