
أفادت وكالة الأنباء الكويتية، الاثنين، بصدور مرسوم بتشكيل حكومة جديدة تضم 12 وزيراً برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح.
والحكومة الكويتية الجديدة هي حكومة مصغرة، تضم وجوه الحكومة المستقيلة ذاتها، باستثناء وزير الإعلام (عبدالرحمن بداح المطیري) العائد من حكومة سابقة، ويتوقع أن تستمر في عملها لأشهر عدة، استرشاداً بخطاب ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذي أعلن في يونيو الماضي، أنه سيتم حل مجلس الأمة خلال أشهر وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وتضمن التشكيل الجديد للحكومة إعادة تعيين محمد الفارس وزيراً للنفط، وعبدالوهاب الرشيد وزيراً للمالية.
كما شمل التشكيل تعيين الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح وزيراً للدفاع والداخلية بالوكالة، والشيخ أحمد ناصر المحمد الصبح وزيراً للخارجية.
تشكيل الحكومة الجديدة، تضمن أيضاً تعيين عیسى أحمد محمد حسن الكندري، وزیر دولة لشؤون الإسكان والتطویر العمراني ووزیر دولة لشؤون مجلس الأمة، ورنا عبدالله عبدالرحمن الفارس، وزيرة دولة لشؤون البلدیة ووزیرة دولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجیا المعلومات.
كما تم تعيين عبدالرحمن بداح المطیري وزیراً للإعلام والثقافة ووزیر دولة لشؤون الشباب، وعلي فھد المضف، وزیراً للتربیة ووزیراً للتعلیم العالي والبحث العلمي.
أما وزارة العدل ووزارة الدولة لشؤون تعزیز النزاھة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامیة، فقد تولاها المستشار جمال ھاضل سالم الجلاوي، بينما تولى وزارة الصحة خالد مھوس سلیمان السعید.
وتولى منصب وزير المالية، عبدالوھاب محمد الرشید، الذي شغل أيضاً منصب وزير دولة للشؤون الاقتصادیة والاستثمار.
كما تولى علي حسین علي الموسى وزارة الأشغال العامة والكھرباء والماء والطاقة المتجددة، في حين ضم التشكيل الوزاري فھد مطلق نصار الشریعان، الذي تم تعينه وزیراً للتجارة والصناعة ووزیراً للشؤون الاجتماعیة والتنمیة المجتمعیة.
واستقالت الحكومة الأخيرة في الكويت برئاسة الشيخ صباح الخالد في 4 أبريل الماضي، وتم الإعلان عن قبول استقالتها في 10 يونيو. والحكومة الأخيرة للشيخ صباح الخالد هي رابع حكومة يشكلها الأخير، الذي كُلف للمرة الأولى بتشكيل حكومة في نوفمبر 2019.
"حكومة حل"
وبعد شهر من الخطاب الأميري الذي ألقاه ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، معلناً التوجه إلى حل مجلس الأمة إثر تأزم العلاقة بين السلطتين، صدر في الكويت، الأحد، أمر أميري بتعيين الشيخ أحمد نواف الصباح رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة.
وعرَف الشارع السياسي الكويتي، الحكومة الجديدة، على أنها "حكومة حل" تأتي في سياق الترتيبات التي قال ولي العهد في الخطاب الأميري أنها سوف تتخذ في سبيل حل مجلس الأمة وفقاً لما ينص عليه الدستور خلال أشهر والدعوة لانتخابات مبكرة.
واستقالت الحكومة الأخيرة في الكويت برئاسة الشيخ صباح الخالد في 4 أبريل الماضي، وأُعلن قبول استقالتها في 10 يونيو، ما يمنعها من إصدار مرسوم بحل مجلس الأمة إذ أبطلت المحكمة الدستورية عام 2012 انتخابات مجلس الأمة لأسباب إجرائية تتعلق بصدور مرسوم حل المجلس عن حكومة وزراءها مستقيلين زالت عنهم الصفة الحكومية.
والحكومة الأخيرة للشيخ صباح الخالد هي رابع حكومة يشكلها الخالد الذي كلف للمرة الأولى بتشكيل الحكومة في نوفمبر 2019.
والشيخ أحمد نواف الأحمد المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة هو نجل أمير الكويت وتولى في حكومة الشيخ صباح الخالد المستقيلة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكان قبل ذلك عمل نائباً لرئيس الحرس الوطني.
وقبل توليه منصب نائب رئيس الحرس الوطني تقاعد الشيخ أحمد نواف الصباح برتبة فريق أول من وزارة الداخلية.
وقال ولي عهد الكويت في خطاب متلفز، إنه سيصدر مرسوم الحل والدعوة إلى الانتخابات في الأشهر المقبلة، بعد إعداد الترتيبات القانونية اللازمة لذلك.
ووفقاً للمادة 107 من الدستور الكويتي، فإن الانتخابات يجب أن تجرى خلال 60 يوماً من الحل، وإلا فسيعود نفس المجلس لممارسة مهامه بقوة الدستور.
اقرأ أيضاً: