
يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن قادة دول جزر المحيط الهادئ، خلال قمة بالبيت الأبيض في سبتمبر المقبل، على خلفية المساعي الأميركية لمواجهة نفوذ الصين في هذه المنطقة.
وقالت مساعدة وزيرة الخارجية ويندي شيرمان التي تزور مملكة تونجا في المحيط الهادئ، إنّه سيتم دعوة قادة جزر المحيط الهادئ إلى واشنطن "لعقد اجتماع وعشاء في أواخر الشهر المقبل". وتحدّثت عن "فرصة تاريخية" للحوار.
وتدخل هذه المبادرة في إطار موجة من التحرّكات الدبلوماسية الأميركية، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الدول الجزرية في المحيط الهادئ، في مواجهة الصين التي تثبّت وجودها في المنطقة.
"بعثات دبلوماسية"
وأعلنت واشنطن افتتاح بعثات دبلوماسية في عدد من الجزر. كما زار وزير الخارجية أنتوني بلينكن المنطقة مؤخراً، وألقت نائبة الرئيس كامالا هاريس خطاباً أمام منتدى جزر المحيط الهادئ.
وتشارك ويندي شيرمان في سلسلة من المناسبات في جزر سليمان المجاورة. وتكرّس هذه المناسبات للاحتفال بالذكرى الثمانين لمعركة غوادالكانال في الحرب العالمية الثانية.
ووقعت جزر سليمان في أبريل الماضي، اتفاقاً أمنياً مع بكين، الأمر الذي أثار قلقاً لدى الولايات المتحدة وحلفائها، على غرار أستراليا ونيوزيلندا.
ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق، لكن مسودة مسرّبة أشارت إلى أنّه سيسمح بالانتشار البحري الصيني في هذه الجزر. ونفت كل من الصين وجزر سليمان أيّ خطط لإنشاء قاعدة عسكرية صينية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة، على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لجزيرة تايوان.
اقرأ أيضاً: