
بحث رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، مع الأطراف السياسية الكردستانية، "الانتخابات المقبلة في الإقليم"، بحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، وفق بيان لرئاسة كردستان.
وحذّر رئيس الإقليم بارزاني، من تأجيل الانتخابات البرلمانية المزمعة في الإقليم، قائلاً إن من شأن هذا التأجيل أن "يُسيء إلى سمعة ومكانة الإقليم"، وفق ما أورد موقع "رووداو" المحلي.
وكان بارزاني وقع في فبراير الماضي أمراً يقضي بتحديد الأول من أكتوبر المقبل، موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم.
وأكد بارزاني خلال هذا الاجتماع "أهمية الانتخابات"، معرباً عن أمله في التوصل إلى "تفاهم بشأن تحديد موعد إجراء الانتخابات، وحل المشاكل".
موقف الأمم المتحدة
من جانبها، أكدت الممثلة الأممية في العراق بلاسخارت أهمية توصل الأطراف السياسية في كردستان إلى تفاهم بخصوص الانتخابات، وتحديد موعد إجرائها ووجوب التوصل إلى نتيجة في أقرب وقت، لأنه "ليس هناك الكثير من الوقت المتاح"، بحسب قولها.
وفي ختام المباحثات تقرر عقد اجتماع آخر مطلع سبتمبر المقبل "لحسم كل المواضيع المرتبطة بالانتخابات، وحل المشاكل التي تعترض سبيل العملية"، وأن تواصل رئاسة إقليم كردستان والأطراف السياسية وبمعاونة فريق متخصص من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" محادثاتها واستعداداتها لحين حلول ذلك الموعد.
ولم يبق سوى شهرين على الموعد الذي حدده رئيس إقليم كردستان بارزاني لإجراء انتخابات برلمان كردستان، لكن الخلافات بين الأطراف السياسية، دفعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في الإقليم إلى إعلان عدم استطاعتها إجراء الانتخابات في الوقت المحدد.
ويُنتظر أن تُعلن رئاسة الإقليم في مرسوم جديد، عن موعد جديد لإجراء الانتخابات البرلمانية.
وشهد الإقليم في 6 أغسطس، خروج تظاهرات معارضة لحكومة الإقليم، فيما أوقفت قوات الأمن قيادات ونواباً من حزب "حراك الجيل الجديد"، بالإضافة إلى عدد من المتظاهرين.
وأطلقت قوات الأمن في مدينة السليمانية ومناطق أخرى الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين، الذين تجمعوا في وسط المدينة احتجاجاً على "الفساد وتردّي المعيشة".
اقرأ أيضاً: