كينيا.. نائب الرئيس يتقدم في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية

time reading iconدقائق القراءة - 4
عدد من مسؤولي الأحزاب السياسية يتابعون نتائج فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الكينية - 14 أغسطس 2022 - REUTERS
عدد من مسؤولي الأحزاب السياسية يتابعون نتائج فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الكينية - 14 أغسطس 2022 - REUTERS
نيروبي-رويترز

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في كينيا، تقدم وليام روتو، نائب الرئيس الكيني، أمام زعيم المعارضة اليساري رايلا أودينجا، بالتزامن مع انتشار واسع لقوات مكافحة الشغب داخل المركز العام لفرز الأصوات، بعد مشاجرات وتبادل للاتهامات بين مندوبي الأحزاب.

وأشارت النتائج الأولية التي نشرتها مجموعة "نيشن" المحلية، إلى أن روتو حصل على 51% من الأصوات، متقدماً على زعيم المعارضة أودينجا الذي حصل على 48%.

وأدى الارتباك بشأن إحصاء الأصوات في وسائل الإعلام والوتيرة البطيئة لتقدم عملية الفرز من قبل مفوضية الانتخابات إلى تأجيج المخاوف في كينيا، وهي أغنى دولة في شرق إفريقيا وأكثرها استقراراً، لكنها أيضاً ذات تاريخ من عنف ما بعد الانتخابات المتنازع على نتائجها.

ويتعين أن يحصل الفائز على 50% من الأصوات زائد واحد لحسم الفوز من الجولة الأولى. وأمام اللجنة 7 أيام بعد الانتخابات لإعلان النتائج.

ودعي للانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء الماضي، أكثر من 22 مليون ناخب، وينتظر الكينيون بفارغ الصبر الإعلان عن خليفة أوهورو كينياتا، الذي ترأس البلاد لولايتين ولم يعد يحق له الترشح لولاية ثالثة.

وتنافس 4 مرشحين، لكن المنافسة انحصرت بين أودينجا، أحد الشخصيات السياسية البارزة في المعارضة والمدعوم من قبل كينياتا، ونائب الرئيس المنتهية ولايته وليام روتو.

وفي وقت متأخر الخميس، أصدر رئيس حزب "اليوبيل" الذي يتزعمه الرئيس كينياتا، بياناً يزعم حدوث "تزوير متقن وكبير"، وقال إن "العملية الانتخابية شابها عوار كبير"، بعدما حقق حزب روتو أداء قوياً في منطقة تهيمن عليها العرقية التي ينتمي لها كينياتا.

وزعم البيان حدوث ترهيب للناخبين وتقديم رشاوى، واستخدام غير قانوني لمواد الحملات الانتخابية في مراكز الاقتراع، وسوء التعامل مع مندوبي الحزب، فيما لم يقدم البيان أي دليل أو يفسر سبب تأخر الكشف عن هذه الادعاءات.

وتعتبر كينيا بلداً مستقراً يسجل نمواً في قلب منطقة تعصف بها الأزمات، غير أن الانتقادات تطال نتائج الانتخابات الرئاسية منذ العام 2002.

ودخلت البلاد في دوامة عنف إثر انتخابات 2007-2008، التي تم الاعتراض على نتائجها وتسببت في أعمال عنف أسفرت عن أكثر من 1100 ضحية مع نزوح مئات الآلاف من السكان.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات