مصادر لـ"الشرق": اشتباكات طرابلس لم تؤثر على قطاع النفط في ليبيا
قالت مصادر بالمؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط والغاز بحكومة الدبيبة وشركة الخليج العربي للنفط والغاز الليبية لـ"الشرق"، إن قطاع النفط لم يتأثر بالاشتباكات التي كانت تدور في طرابلس.
وأشارت المصادر إلى أن عدم تأثر القطاع بالاشتباكات يعود لوجود حقول وموانئ النفط في أماكن بعيدة عن مدينة طرابلس.
وأوضحت المصادر أن عمليات الحفر والتصدير والإنتاج لم تتأثر بعد بإعلان بعض شركات النفط تعليق العمل "المكتبي الإداري" مؤقتاً في مكاتبها الواقعة بمدينة طرابلس والتي تم استئناف العمل بها من جديد بعد انتهاء الاشتباكات في طرابلس.
مجموعات مسلحة داعمة لباشاغا تنسحب من وسط طرابلس
بدأت مجموعات مسلحة داعمة لرئيس الوزراء المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، الأحد، الانسحاب من وسط العاصمة الليبية طرابلس، وسط هدوء حذر يسيطر على المدينة.
وتراجعت مجموعة يقودها اللواء أسامة جويلي رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق من محاور جنوب غرب طرابلس إلى معسكراتها في منطقة العزيزية التي تبعد عن مركز العاصمة حوالى 50 كيلومتراً.
كما تحركت مجموعة معمَّر الضاوي وحسين بوزريبة إلى منطقة ورشفانة التي تبعد حوالي 55 كيلومتراً عن وسط طرابلس.
ولا تزال القوات الداعمة لرئيس الحكومة المقال من البرلمان عبدالحميد الدبيبة تتمركز في نقاط تفتيش بوسط المدينة وعلى مداخل ومخارج العاصمة، بالإضافة إلى تسيير دوريات تفتيش.
الدبيبة يكلِّف بحصر أضرار الاشتباكات وصيانة المقار الإدارية
قال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المقالة من البرلمان، الأحد، إن رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة كلَّف لجنتين بحصر الأضرار في بلديتي طرابلس المركز وأبوسليم.
وأضاف المكتب الإعلامي أن الدبيبة أمر جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية بصيانة المقار الإدارية التي تعرضت للأضرار.
وزارة الصحة بحكومة الدبيبة: ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات طرابلس إلى 32
أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الليبية المقالة من قبل البرلمان، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات طرابلس إلى 32 و159 مصاباً.
البرلمان العربي يدعو الأطراف الليبية لوقف العنف
أعرب البرلمان العربي عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأوضاع في العاصمة الليبية طرابلس التي تشهد مواجهات مسلحة أدت لوقوع العديد من الوفيات والمصابين بين المدنيين.
ودعا في بيان، الأحد، جميع الأطراف والمكونات الليبية إلى وقف العنف وموجات التصعيد وضبط النفس حقناً للدماء والعودة للحوار والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، والتوصل إلى حل ليبي ليبي يحقق الاستقرار في البلاد.