
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الخميس، الإفراج عن الأسير الفلسطيني خليل عواودة، بعد 6 أشهر من إضرابه عن الطعام، وأنهى عواودة إضرابه عن الطعام، مساء الأربعاء، مؤكداً في فيديو بثته عائلته، التوصل لاتفاق مع السلطات الإسرائيلية يتضمن الإفراج عنه في أكتوبر المقبل.
وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عبر تويتر، إن عواودة "وقع على تعهد خطي "بعدم العودة إلى ممارسة أنشطة ضد إسرائيل، وتقرر الإفراج عنه بموجب هذا الشرط وعلى ضوء حالته الصحية، ولكن إن عاد فسيتم اعتقاله مجدداً على الفور".
وقال عواودة في الفيديو الذي بثته عائلته ووزعته مؤسسة "مهجة القدس" المعنية بالدفاع عن الأسرى والمحسوبة على حركة الجهاد في فلسطين، إنه يعلن للشعب أنه "سيتم الإفراج عني في 2 أكتوبر وسأبقى في المستشفى للعلاج إلى أن أسترد عافيتي، وأستطيع الوقوف والمشي".
ووصف هذا الاتفاق بـ"النصر المؤزر".
كانت حركة "الجهاد الإسلامي" طالبت بالإفراج عن عواودة وقيادي آخر بالحركة حين توسطت مصر لوقف إطلاق النار بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل، واللتين تبادلتا القصف بعدما بدأت الأخيرة عملية عسكرية في غزة أوائل أغسطس.
وقال عضو في المكتب السياسي للحركة لـ"الشرق" إن "مصر نجحت في انتزاع اتفاق من الاحتلال بأن يتم الإفراج عن الأسير عواودة في 2 أكتوبر، على أن يبقى قيد العلاج في المستشفى دون العودة إلى السجن".
وأوضح أن الاتفاق "جزء من تفاهمات التهدئة بعد معركة وحدة الساحات" في إشارة إلى التصعيد العسكري قبل نحو 3 أسابيع بين الحركة وإسرائيل، إثر اغتيال إسرائيل أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد في غزة في غارة جوية.
ووصفت حركة "حماس" اتفاق عواودة مع إدارة السجون الإسرائيلية بأنه إنجاز.
اقرأ أيضاً: