الصين: نرغب في العمل مع روسيا على إقامة "نظام عالمي أكثر عدلاً"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الصيني شي جين بينج يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين. 4 فبراير 2022 - REUTERS
الرئيس الصيني شي جين بينج يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين. 4 فبراير 2022 - REUTERS
بكين -أ ف ب

قال مسؤول الشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني، الثلاثاء، إن بكين ترغب في العمل مع روسيا لإقامة "نظام عالمي أكثر عدلاً"، وذلك قبل أيام من اجتماع مقرر بين رئيسي البلدين.

وأضاف يانج جيشي، الذي يعد ذا نفوذ أكبر من وزير الخارجية، خلال لقاء عقد مع السفير الروسي لدى الصين أندريه دينيسوف الذي أنهى مهمته بعد سنوات في الصين: "تحت الإدارة الاستراتيجية للرئيسين الصيني شي جين بينج والروسي فلاديمير بوتين، شهدت العلاقات بيننا تقدماً دائماً على الطريق الصحيح".

وتابع: "الصين مستعدة للعمل مع روسيا من أجل تطبيق مستمر لروح التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى بين بلدينا، وحماية مصالحنا المشتركة، وتعزيز تطوير النظام الدولي في اتجاه أكثر عدلاً وعقلانية".

وكانت العلاقات بين بكين وموسكو مضطربة خلال الحرب الباردة، لكن تقارباً سُجل بين البلدين في العقود الأخيرة، ولا سيما لتحقيق توازن مع نفوذ الولايات المتحدة.

وفُرضت على روسيا عقوبات غربية وعُزلت دبلوماسياً منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير الماضي، إذ تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع الدول الآسيوية وخصوصاً الصين، التي لم تعبر عن إدانة للعملية الروسية بل نددت بالعقوبات الغربية ضد موسكو وبيع أسلحة للسلطات الأوكرانية.

لقاء مرتقب

يأتي ذلك التقارب، في وقت من المقرر أن يعقد الطرفان اجتماعاً في 15 سبتمبر الجاري في أوزبكستان على هامش قمة "منظمة شنغهاي للتعاون"، وفق ما أوردته وزارة الخارجية الروسية.

و"منظمة شنغهاي للتعاون" هي كتلة أمنية أسستها الصين، وروسيا، ودول آسيا الوسطى عام 2001، ويصفها بعض المراقبين بأنها "ناتو الشرق"، في إشارة إلى حلف شمال الأطلسي.

وتوسعت المنظمة في عام 2017 بعد انضمام الهند وباكستان. وتشمل الدول التي تحمل صفة مراقب إيران وأفغانستان، وأُدرجت المنظمة تركيا كشريك في الحوار.

وقال دبلوماسيون من دول "منظمة شنغهاي للتعاون" إن شي، من المتوقع أن يحضر قمة سبتمبر، ولكن القرار النهائي بشأن حضوره شخصياً أو افتراضياً لم يُتخذ بعد.

وكانت المرة الأخيرة التي سافر فيها شي خارج الصين، في يناير 2020، عندما زار ميانمار قبل فترة قصيرة من اعتراف بكين بخطورة تفشي فيروس كورونا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات