"إعلان سمرقند".. اتفاق على تعزيز التعاون الدفاعي ورفض لـ"عسكرة" التكنولوجيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند بأوزبكستان- 16 سبتمبر 2022 - REUTER
جانب من قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند بأوزبكستان- 16 سبتمبر 2022 - REUTER
دبي-الشرق

اتفق قادة دول منظمة شنجهاي للتعاون، الجمعة، على زيادة التعاون الدفاعي، فيما شددوا على أن التحالف "ليس موجهاً ضد دول أخرى".

 جاء ذلك في بيان ختامي أعقب قمة للمنظمة انعقدت في سمرقند بأوزبكستان، بمشاركة قادة الدول الأعضاء، وضمنهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج، بالإضافة إلى رئيسي وزراء باكستان شهباز شريف، والهند ناريندرا مودي.

وجاء في "إعلان سمرقند"، الذي صدر عقب انتهاء القمة، أن قادة الدول الأعضاء في المنظمة أعلنوا عزمهم على زيادة التعاون في مجال الدفاع والأمن، وأكدوا معارضتهم لعسكرة تكنولوجيا المعلومات.

وفي السياق، دعا قادة الدول، بحسب الوثيقة، إلى إبقاء الفضاء الخارجي خالياً من أي نوع من الأسلحة، واعتبروا  أن "التطوير لأنظمة الدفاع الصاروخي العالمية من جانب واحد (أمر) سلبي".

وأكدت المنظمة الحاجة لإبرام "وثيقة دولية ملزمة قانوناً" من شأنها تعزيز الشفافية وتوفير ضمانات موثوقة لمنع سباق التسلح.

إلى ذلك، أكدت الدول الأعضاء أن المنظمة "ليست موجهة ضد الدول الأخرى والمنظمات الدولية"، بحسب ما جاء في الإعلان الختامي.

واتفقت دول المنظمة على السعي لتطوير مقاربات مشتركة لقائمة واحدة من المنظمات الإرهابية والمتطرفة، بحسب البيان.

من جهة أخرى، دعت الدول المشاركة إلى إصلاح منظمة التجارة العالمية، بحسب ما جاء في البيان.

وجاء في البيان الختامي كذلك إعلان قادة المنظمة 2023 "عاماً للسياحة"، مشيراً إلى اتفاق قادة الدول الأعضاء على تشكيل مجموعات عمل حول الشركات الناشئة والابتكارات، ومكافحة الفقر، والطب التقليدي.

واستضافت العاصمة الأوزبكية سمرقند، على مدى يومي الخميس والجمعة، اجتماعات القمة التي شارك فيها قادة دول المجموعة. 

و"منظمة شنجهاي للتعاون" هي كتلة أمنية أسستها الصين، وروسيا، ودول آسيا الوسطى عام 2001، ويصفها البعض بأنها "ناتو الشرق"، في إشارة إلى حلف شمال الأطلسي.

وتوسعت المنظمة في عام 2017 بعد انضمام الهند وباكستان. وتشمل الدول التي تحمل صفة مراقب إيران وأفغانستان، وأدرجت المنظمة تركيا كشريك في الحوار.

اقرأ أيضاً: